هيبةُ النُّخبة الحاكمة جزءٌ من صيانتها وحصانتها. هيبةُ النخبة الحاكمة معناها أن ينظر إليها المحكومون- عن اقتناع حر وليس عن خوف أوتضليل- على أنها جديرةٌ بالاحترام والتقدير. إذا سقطت هيبةُ الحاكم- فى أعين المحكوم- سقط فى أعين التاريخ. سقوط هيبة نظام الرئيس مبارك فى العقد الأخير من حُكمه هو ما أغرى بالثورة عليه، وهو ما ضمن نجاح الثورة عليه. سقوط هيبة الرئيس مُرسى- من أول لحظة فرد فيها صدره وعمل فيها بهلوان- فى ميدان التحرير وفى لحظة أدائه قسم اليمين الدستورية كانت الإيذان الأول بأن رحلة سقوطه قد بدأت. فى الحالتين، فى حالة الرئيس مبارك والرئيس مرسى، كان حول النظام رجالٌ، من خارج مقاييس الهيبة، ومن خارج موازين الاحترام، وكل نظام منهما دفع ثمن اختياراته من البطانة ومن الرجال الذين أساءوا إلى صورته فى أعين قطاعات غير قليلة من المواطنين.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه