تواصل سلطنة عمان إجراء مباحثات مهمة مع مختلف دول العالم في إطار المواقف الثابتة للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان التي تعكس الاهتمام بتفعيل التعاون الدولي من جهة، و لدعم جهود حل الأزمات العربية الراهنة من جهة أخرى مع الدعوة الي احلال السلام و الي نشر ثقافة الحوار والتسامح ونبذ التطرف واحترام التعددية.
في هذا الاطار اجرت السلطنة وفي غضون ساعات معدودات ،مشاورات مهمة خلال مشاركة يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسئول عن الشئون الخارجية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
شملت اجتماعا مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والذي ثمن مواقف السلطنة الداعمة لليمن وأمنه واستقراره والتي تجسدها روابط الأخوة والجوار بين اليمن والسلطنة بقيادة السلطان قابوس بن سعيد
وأشار الرئيس اليمني إلى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وجوانب التعاون والتنسيق في مختلف المجالات.
وتناول اللقاء جملة من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، كما تم التأكيد على دعم السلطنة وحرصها الكامل على تقديم كافة وسائل الدعم اللوجيستي الإنساني للشعب اليمني .
على صعيد متصل؛ استقبل الوزير المسئول عن الشئون الخارجية ،بيتر ماورور رئيس منظمة الصليب الأحمر. جرى خلال المقابلة بحث العديد من الموضوعات التي تتعلق بالجانب الإنساني لهذه المنظمة.
وقد شكر رئيس الصليب الأحمر خلال المقابلة حكومة السلطنة على جهودها الدائمة ودعمها المستمر لأنشطة المنظمة الإنسانية خاصة فيما يتعلق بالشعب اليمني.
بحث حل الأزمة السورية
في اطار جهود السلطنة لدعم الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، عقد يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسئول عن الشئون الخارجية جلسة مباحثات ثنائية مع نائب رئيس الوزراء ووزير الشئون الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم. وقد بحث الوزيران، خلال الإجتماع، تطورات الأوضاع والمستجدات على الساحة السورية.
كما استقبل الوزير المسئول عن الشئون الخارجية بمقر بعثة السلطنة الدائم بالأمم المتحدة، رئيس وفد المعارضة السورية الدكتور نصر الحريري. وأشاد الحريري خلال المقابلة بجهود السلطنة الدائمة بغية حل الأزمة السورية مبينًا أن الوفد في حالة تشاور وتواصل مستمر مع السلطنة مؤكدًا حرص السلطنة على استقرار الأوضاع في سوريا وحرصها على توفير المناخ الملائم لعملية سياسية شاملة توفر حلًّا دائمًا للأزمة السورية يتواءم مع متطلبات وطموحات الشعب السوري وينهي معاناته الإنسانية.