13 - 07 - 2025

اعترف وزوجته على إبنته بأنها "مشينة" فأدبها حتى الموت

اعترف وزوجته على إبنته بأنها

كانت الفتاة شينة، وتتبع سلوكيات جعلت سيرتها "على كل لسان"، لكن زوجة الأب لم تشارك زوجها في قتل إبنته، وأكدت في الإعترافات أمام النيابة على إنها لم تكن تنوي قتل المجني عليها وإنها لم تشارك زوجها تعذيب وقتل إبنته، ولكنها حاولت نصحها للبعد عنآ  السلوك المشين الذى جعل سيرة الفتاة على كل لسان بالمنقطة.

وأضافت الزوجة أمام نيابة حوادث شرق القاهرة، أنها لم تكن تعرف أن الفتاة ستموت من شدة الضرب والتعذيب، موضحة أنها كانت تحب الفتاة، ونصحتها كثيراً لأن والدها كان دائم التعدى عليها بالضرب بسبب طلبه تغيير سلوكياتها، وعدم الخروج من المنزل كثيراً فى غير أوقات وجوده.

وقررت نيابة حوادث شرق القاهرة، حبس الزوجةآ  فى واقعة الفتاة المقتولة على يد والدها لسوء سلوكها،

ووصلت الزوجة إلى مقر النيابة صباح الخميس، بعد طلب حضورها لسماع أقوالها فى القضية، وبعد الإدلاء بشهادتها، وجهت لها تهمة تعذيب الفتاة والاشتراك فى تعذيبها بصحبة والد الفتاة.

آ وكانت النيابة قد قررت الأربعاء، حبس عامل متهم بقتل نجلته، لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

وقال المتهم "أ.م"، في تحقيقات النيابة أن المجنى عليها فى العقد الثانى من عمرها، كانت تخرج من المنزل بدون علمه فى أوقات عدم وجوده، وأنه سمع من الجيران أحاديث عن سوء سلوكها مع بعض الشباب.

وأضاف الأب القاتل أنه نصح المجنى علبها أكثر من مرة العدول عن أفعالها إلا أنها لم تسمع كلامه وهو ما جعله يعنفها ضربا لتأديبها والعدول عن سلوكها المشين والالتزام بعدم الخروج من المنزل كثيرا.

وأضاف الأب أن المجنى عليها لم تمتثل لحديثه فحبسها داخل المنزل مانعا عنها الطعام والشراب، وكان يتعدى عليها بالضرب المبرح والتوثيق، وفى المرة الأخيرة لقت المجنى عليها مصرعها نتيجة شدة الضرب وتوفت أثر إصابتها بنزيف حاد.

وأكدت التحريات الأولية أن والد الفتاة كان يعتدى عليها، مستخدما عصا خشبية لضربها، ما أسفر عن إصابتها بارتجاج فى المخ وإصابات ظاهرية وسطحية، تسببت فى مقتلها، كما حاول المتهم إخفاء جثة أبنته إلا أنه تم ضبطها.