إيفو فان هالن، 34 عاما، علم منذ خمس سنوات فقط على نسبه، عندما قيل له أنه جاء إلى الحياة عن "طريق مني متبرع به"، فلجأ إلى خدمات طبية، واكتشف أن له 60 أخا وأختا في هولندا وحدها، ويعتقد الشاب أن هذه المجموعة ليست سوى غيض من فيض، بحسب صحيفة "ذا تايمز" البريطانية.
وحاول هالن الذي يعمل في مجال التقنية، أن يحصل على معلومات بشأن والده، لكنه لم يتمكن من معرفته بسبب شروط الخصوصية التي تفرضها بنوك المني، إذ تحترم إرادة الشخص المتبرع، وما إذا كان يريد التواصل مع ذريته في وقت لاحق، فلجأ إلى شركات مختصة في اختبارات الحمض النووي حتى يستعين بقاعدتها الضخمة من البيانات التي تضم ملايين الأشخاص.
وأجرى فان هالن، المقيم في مدينة أوكسفورد ببريطانيا، اختبارا بستين جنيه إسترليني وحصل على نتائج مشجعة بعد مضي شهرين، حيث وجد أن عددا من أقاربه البيولوجيين أجروا أيضا اختبارات مماثلة.
ويؤكد أن اختبارات الحمض النووي ساعدته على معرفة والده وعدد كبير من إخوته، وأضاف أنه اتصل بوالده البيولوجي وتبادل معه الحديث وقال إنه يأمل أن يراه مباشرة في يوم من الأيام.
والتقى فان هالن عددا من إخوته بالفعل، الذي كان عددا منهم يعيشون على مقربة منه لكنه دون أن يدري.
أما الأمر المثير في الاختبار، بحسب قوله، فهو اكتشاف الأصل، غير الأوروبي، لجده المنحدر من سورينام.