كارثة جديدة تطل بوجهها القبيح مدفوعة بالرغبة فى الثراء السريع، لكن هذه الواقعة أثارت غضب وسخط أهالى المرج بعد أن أقدم أحد الأشخاص على خطف إبن شقيقته لبيع أعضائه مقابل 60 ألف جنيه.
أعتزم المتهم، "عبد الله م"، بالبحث عن وظيفة سريعة يحصد من خلفها المال الكثير و السريع، حتي وجد إعلان لبيع أعضاء بمبلغ قدره 60 ألف جنيه، فأسرع بالتواصل مع صاحب الإعلان، وأتفق على بيع كليته مقابل 60 ألف جنيه ، ولكنه تراجع خوفاً على حياته .
وبات يبحث عن سبيل جديد للحصول على الـ 60 ألف جنيه، وحينها خطر علي ذهنه إبن شقيقته " ناصر"، وبالفعل قرر خطفه،و لم يهتم لمشاعر أخته ولا بصلة الدم التي تربطهم، و بدأ بالتخطيط لخطف ناصر وتجرد من جميع المشاعر الانسانية و الآدمية، و بدء يستعد لقتله وبيع أعضائه متفقاً مع صاحب الإعلان على جميع تفاصيل الجريمة
وقد نجحت قوات الأمن فى القبض عليه ومعه أبن شقيقته قبل أن يلقى مصيره، عقب تقديم بلاغاً لوزارة الداخلية يفيد بأن المتهم عبدالله يتجار في الأعضاء البشرية .
وقررت النيابة برئاسة المستشار "أحمد شديد"، حبس المتهم لخطفه إبن شقيقته الذي يبلغ من العمر 10 سنوات لبيع أعضائه.
وأكد الشاهد الرئيسي بالقضية أنه قام بكتابة منشوراً على موقع الفيس بوك يطلب فيه بيع كليته لحاجته الشديدة للمال، ولكنه فوجئ بشخص من أكاونت مجهول يطلب منه بيع كليته وفهم المنشور بالخطأ، وأعتقد أنه يطلب شراء الكلية وليس المعلن للبيع، وأيضا قام بعرض بيع أشخاص بالكامل.
وقام بإستدراج المتهم قائلا أنه مستعد لتخديرهم وتسليمهم له والآخر يقوم بشرائهم مقابل المال، وعلى الفور قام صاحب المنشور بإبلاغ ضباط مباحث قسم شرطة المرج بما حدث وتم التنسيق معهم وإصدار إذن من النيابة بالتسجيل، و تم الاتفاق مع الجاني على شراء الطفل مقابل 60 ألف جنيه، وتم الإتفاق على يوم التسليم.
فور الوصول للمكان المحدد بمنطقة المرج، تم القبض على المتهم ومعه" ناصر"، أبن شقيقته .
وجدد قاضى المعارضات بمحكمة جنح المرج، حبس المتهم 15 يوماً على ذمة التحقيق