أفادت وكالة "خبر أون لاين" المقربة من رئيس البرلمان الإيراني، آ علي لاريجاني، أن "علي الخميني، غادر إيران للإقامة في مدينة النجف العراقية لمواصلة نشاطه الديني والتدريس في حوزة النجف بدلًا من حوزة مدينة قم".
وعلي الخميني، حفيد مؤسس النظام الإيراني الراحل روح الله الخميني، وإقامته في مدينة النجف وسط العراق معقل الحوزة الدينية ومقر إقامة المرجع الشيعي علي السيستاني الذي ينحدر من أصول إيرانية.
وقال محمد رضا نائيني، أحد رجال الدين المقربين من علي الخميني إن "الهجرة للجميع طبيعة بشرية لبناء شخصية الإنسان، خاصة وأن الاستفادة من حوزتي النجف وقم، قد تشكل جزءًا مهمًا في بناء شخصية رجل الدين"، واعتبر أن "هناك أرضية واسعة للتدريس بمدينة النجف العراقية أفضل من مدينة قم، خصوصًا لمن همه طلب العلم، لقد هاجر علي الخميني مدينة قم وتوجه إلى النجف، وربما سيبقى في هذه المدينة العراقية لعدة سنوات، ونأمل أن يكون هذا المكان أكثر إشراقًا له".
وفي سياق متصل، ذكرت مواقع إخبارية معارضة، أن علي الخميني بإعلانه مغادرة إيران إلى العراق أصبح في صفوف الشخصيات الدينية المعارضة لنظام ولاية الفقيه، وهو المنصب الذي يتقلده حاليًا المرشد علي خامنئي، أعلى سلطة في البلاد.
ويبلغ علي الخميني من العمر 33 عامًا، وهو نجل أحمد الخميني الابن الثاني لمؤسس النظام،آ وهو أيضًا صهر جواد الشهرستاني، وكيل المرجع علي السيستاني في إيران، ولدى علي ولدان هما محمد علي ومحمد حسين.
