بين الاشتراكية والليبرالية سينقسم عالم الانترنت خلال العقد القادم، وذلك سيحدث، بحسب ما قال الرئيس التنفيذي السابق لشركة جوجل، إريك شميدت،63سنة، موضحا أن الصين الشيوعية ستكون قائدة للإنترنت الشيوعي، بينما ستبقى الولايات المتحدة قائدة للإنترنت الغربي القائم اليوم.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن شميدت قوله إن الرقابة والسيطرة من قبل الحكومة الصينية على وصول المواطنين عبر الإنترنت تعني أنها تتعارض مع الإنترنت الديمقراطي للغرب، وهذا يعني أنه ستكون هناك نسختان متميزتان من الشبكة العالمية بحلول عام 2028، أحدهما تديره الصين والآخر من قبل الولايات المتحدة.
وهذه العملية تحدث بالفعل، مع ما يسمى بجدار حماية الصين العظيم الذي يمنع المواطنين الصينيين من الوصول إلى العديد من مواقع الإنترنت الأكثر شعبية، بما في ذلك فيسبوك ويوتيوب.
وتقدم الصين بدلًا من ذلك معادلاتها الخوارزمية مثل محرك البحث "بايدو" والذي يقدم خدمات الويب الخاصة بمعادلاتها الغربية المحظورة.
أدلى شميدت بهذه التصريحات، خلال كلمته في مؤتمر خاص بالتكنولوجيا في سان فرانسيسكو استضافته "فيليدج جلوبال في سي"، وقال إن الإنترنت سيكون له على الأرجح صوتان واضحان ومنفصلان، بدلًا من التفتت الشامل في جميع أنحاء العالم.
وقال شميدت "أعتقد أن السيناريو الأكثر ترجيحًا الآن ليس انشقاقًا، بل هو تشعب في شبكة الإنترنت التي تقودها الصين وشبكة إنترنت غير صينية تقودها أمريكا".
