استدعت موسكو السفير الإسرائيلي لديها، على خلفية إسقاط مقاتلة روسية في سوريا، ليل أمس الاثنين .
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن حادث إسقاط "إيل-20" قبالة السواحل السورية لن يؤثر على اتفاقيات الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان حول نزع السلاح في سوريا.
وأعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، قوله "أنه نتيجة للأفعال غير المسؤولة من قبل سلاح الجو الإسرائيلي حدثت مأساة أدت إلى مقتل 15 جنديًا روسيًا، وأكد شويغو خلال اتصاله بليبرمان أنه: "على الرغم من الاتفاق بين إسرائيل وروسيا حول منع الحوادث الخطيرة بينهما، تم إبلاغ الجانب الروسي فقط قبل دقيقة من توجيه المقاتلات الإسرائيلية "إف-16" ضربات على سوريا".
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء: "نحن لا نعلق على تقارير من الخارج، في إشارة إلى تقرير وزارة الدفاع الروسية عن الهجمات في سوريا وفقدان طائرة استطلاع، وعلى متنها طاقمها المكون من 14 شخصًا".
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، أن القيادة السياسية والعسكرية لن تعلّق حاليًا على الاتهامات في التورط في سقوط طائرة "إيل-20" في سوريا.
وأكدت القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية أنها لن تعلّق حاليًا على الاتهامات الروسية في التورط في إسقاط طائرة "إيل-20" فوق البحر المتوسط.
وقالت السكرتيرة الصحافية لرئيس الحكومة الإسرائيلية آنا أيوناتان ليوس: "لا يوجد لدينا رد". كما رفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية التعليق أيضًا.
من جهتها، رفضت السفارة الإسرائيلية في موسكو، التعليق على الاتهامات التي كانت وجّهتها وزارة الدفاع الروسية ضد إسرائيل في ما يتعلق بحادث الطائرة الروسية "إيل 20"، قبالة سواحل اللاذقية السورية، وقال الملحق الإعلامي الإسرائيلي، أليكس غاندلير لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "لا تعليق".