عقد اليوم الآثنين، اللقاء المرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب اردوغان، سعيا للتوصل لاتفاق حول إدلب آخر معاقل "الجهاديين" وفصائل المعارضة المسلحة في سوريا.
وقال بوتين في مستهل المحادثات في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود "لدينا الكثير من المسائل التي يتعين بحثها ومنها الصعبة"، مؤكدا على أن "المحادثات ستساعد في التوصل لحلول حول مسائل ليست لها حلول بعد".
ومن جانبه، قال اردوغان "أنا واثق بأن عيون العالم ومنطقتنا تتطلع إلى قمة سوتشي".
ومن جهته، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في طهران الاثنين، "نحن مصممون تماماً على حلّ مسألة إدلب بشكل ألا يعاني السكان وألا يسقط ضحايا".
هذا بينما يحشد النظام السوري المدعوم من روسيا قواته حول محافظة إدلب منذ أسابيع مما يثير المخاوف من هجوم جوي وبري وشيك لاستعادة السيطرة على المعقل الأخير للفصائل المسلحة.
وحذرت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية مرارا من أن هجوما كهذا يمكن أن يتسبب "بحمام دم" و"كارثة إنسانية" في إدلب التي يعيش فيها ثلاثة ملايين شخص.