تبحث كلا من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في تأسيس "منشأة ذات غرض خاص" تشبه المقاصة بهدف إخراج إيران من التعقيدات المالية، وفي الوقت ذاته تسمح لها بالتجارة، بحسب مجلة دير شبيغل، وصحيفة هاندلسبلات المتخصصة في الأعمال.
وأوضحت الصحيفة أنه على سبيل المثال، يمكن لإيران أن تشحن النفط إلى شركة إسبانية، وجمع أموال يمكن استخدامها للدفع لشركة تصنيع آلات ألمانية دون أن تستقر الأموال بأيدي الإيرانيين.
وقالت متحدثة باسم وزارة الاقتصاد الألمانية، أمس، إن برلين وشركاءها في الاتحاد الأوروبي يدرسون تأسيس نظام مدفوعات مع طهران يسمح باستمرار التعاملات التجارية مع إيران، حالما تفرض الولايات المتحدة عقوباتها.
وأردفت المتحدثة، خلال مؤتمر صحافي "كما تعرفون، إن ضمان تأمين تنفيذ المعاملات هدف محوري للاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية".
وصرح متحدثون باسم وزارتي الاقتصاد والمالية الألمانيتين، بأن هذا المشروع هو أحد الخيارات العديدة التي تناقشها هذه الدول مع المفوضية الأوروبية لاستحداث قنوات دفع مستقلة لطهران.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية مايا كوسيانسيتش إن بروكسل ترغب في "التأكد من التقليل إلى أدنى حد من تأثير العقوبات على الشركات التي ترغب في القيام بأعمال قانونية مع إيران وداخلها، وفي الوقت ذاته تستطيع الحصول على التمويل الضروري"، مضيفة أن "العمل جار حالياً".