نرصد في الحلقة الثالثة من المشروع القومى " الذى كان " فى توشكى فى اقصى الجنوب، وبالأرقام البطالة المقصودة في غفلة من الحكومه
الارقام تقول ان هناك 254 عامل وموظف منتدبين من وزارة الرى والموارد المائية قبل عشر سنوات، للعمل فى مشروع توشكى والاشراف على المزارع والاراضى المستصلحه لصالح الوزارة, هذا يحدث في حين أن الوزارة لاتمتلك هناك اراضى مستصلحه وتزرعها، بل هى أراض اما تنازلت عنها بالايجار الطويل، او منحتها لشركات عملاقه تزرعها" الوليد – الراجحى – مساهمه البحيره " بمبدا المحاصصة وهنا يفقد العاملون الهدف من تواجدهم بالاساس.
الطريف ان الإداره التى تشرف على المشروع هناك، لاتزال تقوم بصرف بدل إقامة وبدل سفر وإعاشه لها وللعاملين بمئات الاف الجنيهات شهريا، بل واحيانا لاشخاص تركوا العمل من الاساس وعادوا لاعمالهم السابقه.
كون هؤلاء العاملين فيما بينهم مشاريعهم الخاصه مابين ورش لحام وسيارات أجرة ومحلات سمك وتمليح وحتى وصل الامر الى تأجير محلات بيع الشاى والسكر
الجدير بالذكر ان سيارات النقل الجماعى للمشروع تخصصت فى نقل اسر العمال وابنائهم والذى يسكنون هناك بشكل غير شرعى من وإلى مدينة " ابو سمبل " القريبه .