04 - 07 - 2025

تنحي المتحدث بإسم نتنياهو بعد فضح تفاصيل 12 تهمة بالتحرش

تنحي المتحدث بإسم نتنياهو بعد فضح تفاصيل 12 تهمة بالتحرش

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن أحد كبار مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنحى مؤقتا عن منصبه يوم أمس الخميس،  بعد أن اتهمته 12 امرأة بالتحرش الجنسي.

وقال ديفيد كييز، المتحدث باسم نتنياهو لوسائل الإعلام الأجنبية ، في بيان نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنه أخذ إجازة ليثبت براءته، بعد اتهامات من 12 امرأة،  وأضاف البيان "انا واثق تماما من أن الحقيقة ستظهر."

وقالت إحدى النساء، وهي جوليا سالازار، المرشحة لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك، على تويتر يوم الثلاثاء إنها "كانت ضحية اعتداء جنسي من قبل ديفيد كييز".

وكشفت مصادر سياسية في تل أبيب، عن أن هنالك اثنتي عشرة سيدة، يتهمن ديفيد كيز، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للإعلام الأجنبي، بالاعتداء عليهن جنسيا، أو التحرش بهن، بينهن مرشحة لأحد مجلسي الكونغرس وصحافية بارزة.

وقال الموقع الإخباري الإسرائيلي «تايمز أوف يسرائيل»، الذي كشف الفضيحة، إنه، وبعد نشره أمر التحرش بامرأتين، تواصلت معه عشر نساء أخريات، وأبلغنه أن كيز قام بممارسة «سلوك غير ملائم» معهن، لكنهن طلبن أن يُبقي الموقع على سرية هوياتهن.

وكانت مرشحة عن الحزب الديمقراطي لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي، اتهمت كيز قبل يومين، بالاعتداء الجنسي عليها عام 2013، قبل توليه منصبه مستشارا إعلاميا لنتنياهو عام 2016. وحسب مصدر إسرائيلي، قالت جوليا سالازار، مرشحة الحزب الديمقراطي عن ولاية نيويورك، إن ديفيد كيز، الذي يعمل مستشارا لنتنياهو للإعلام الأجنبي، حاول الاعتداء عليها، وإن الصحافية في "وول ستريت جورنال" شايندي ريس، ذكرت أنها تعرضت لتجربة مشابهة من قبل كيز. 

وأضافت الصحافية الأميركية أنها هربت من منزل كيز حيث كانت تجري معه مقابلة، مدركة أنها كانت تجري مقابلة مع معتد جنسي.

وبعد الكشف عن الحالتين، ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل"، إن عشر سيدات إضافيات، أبلغنه عن تحرش كيز بهن، وإن السيدات العشر، تواصلن معه بشكل منفرد وبمعزل عن بعضهن، وأشار إلى أن تحقيق الموقع الإخباري في اتهامات كيز بالتحرش الجنسي بدأت عام 2016، وكانت تعتمد على منشور خاص كتبته سالازار حينها على صفحتها على فيسبوك، لكن وسائل الإعلام لم تنشر الاسم احتراما لرغبة سالازار، التي حذفت المنشور لاحقا. 

وأضاف موقع «تايمز أوف إسرائيل»، أن محرريه عبروا حينها عن تحفظهم من نشر القضية اعتمادا على مصادر ترفض نشر أسمائها، ومع إعلان كل من المرشحة الديمقراطية سالازار والصحافية ريس، عن تعرضهما لاعتداء وتحرش من قبل كيز، قرر الموقع نشر المعلومات المتعلقة بالقضية. 

وأكد حصوله على رسالتين إلكترونيتين بعثهما كيز لاثنتين من ضحاياه يعتذر فيهما عن سلوك لا يصدر عن "رجل نبيل".

ولم يعقب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على الاتهامات الحالية ضد المتحدث باسمه للإعلام الأجنبي، رغم أن مكتبه أصدر في عام 2016، بيانا نفى فيه الاتهامات التي تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية حينها ضد ريس.