04 - 07 - 2025

الأمم المتحدة تستعد لمساعدة 900 الف شخص حال اندلعت الحرب في إدلب

الأمم المتحدة تستعد لمساعدة 900 الف شخص حال اندلعت الحرب في إدلب

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن أعمال العنف في إدلب، شمال غرب سوريا، دفعت 38 ألفا و500 شخص الى النزوح بسبب العمليات القتالية خلال الفترة بين آآ 1 – 12 سبتمبر الجاري، عاد منهم حوالى 4500 إلى منازلهم خلال اليومين الماضيين في ظل تراجع في حدة القصف.

وأعلن المنسق الانساني الاقليمي لدى الامم المتحدة بانوس مومتزيس، أن المنظمة الدولية تستعد لمساعدة 900 ألف شخص/ موضحا "في الوقت الراهن، وبصفتنا نعمل في المجال الانساني وفيما نأمل بتحسن الوضع، فإننا نستعد للاسوأ، وضعنا خطة استعداد، ونفكر في تلبية حاجات ما يصل الى 900 ألف شخص يمكن ان يفروا، ونأمل بألا يحصل ذلك ابدا".

وسبق هذا الكلام نداء من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للتخلي عن الهجوم العسكري على إدلب، مطالبا موسكو وطهران وأنقرة بالتزام القانون الدولي.

وقال غوتيريش عقب جلسة عقدها مجلس الأمن أمس الأربعاء "أدرك أن الوضع الحالي في إدلب ليس مستقرا، ولا يمكن التهاون مع وجود الجماعات الإرهابية هناك، لكن مكافحة الإرهاب لا تعفي الأطراف المتصارعة من ضرورة تنفيذ تعهداتها بموجب القانون الدولي".

آآ وأضاف: "أتوجه برسالة واضحة لجميع الأطراف المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر، وتحديدا إلى الدول الضامنة الثلاث وهي إيران وروسيا وتركيا: لا تدخروا جهدا في البحث عن حلول تحمي المدنيين، احفظوا أهم المنشآت مثل المستشفيات واحترموا القوانين الدولية".

من جهتها نصحت الممثلة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، بعدم اختبار تصميم الرئيس دونالد ترمب على اللجوء إلى القوة العسكرية مجددا، في حال استخدام السلاح الكيماوي في سوريا.

آآ وقالت في حديث إلى قناة "فوكس نيوز" التلفزيونية: "نصحنا السوريين والروس والإيرانيين بوضوح، بالتفكير جيدا قبل استخدام السلاح الكيماوي، لقد حذرنا وأشرنا إلى أنهم استخدموا السلاح الكيماوي في سوريا مرتين، وهو ما دفع الرئيس ترمب لاتخاذ الإجراءات اللازمة مرتين. فلا داعي لاختبار صبرنا مجدداً لأن الظروف والفرص حسب اعتقادي تتراكم ضدهم".

وأضافت هايلي: "سمعنا جميعا الشائعات حول الأسلحة الكيماوية في إدلب، ورأينا ما حدث عندما زعموا أن الخوذ البيض وراء ذلك، أو أن متطوعين آخرين يستعدون لشن هجمات كيماوية، معظم أعضاء مجلس الأمن حذروهم بشدة، قائلين إن واشنطن وحلفاءها سيردون بحزم على الهجمات بالسلاح الكيماوي، وعلى أي هجوم على المدنيين في إدلب".