قال روبرت أونيل، 42سنة، آآ العضو السابق في مشاة البحرية الأميركية الذي قتل أسامة بن لادن، أن قتله لأسامة بن لادن "ربما يكون أسوأ ما فعلته في حياتي"، جاء ذلك في حواره مع برنامج "صباح الخير بريطانيا" أمس.
وأوضح أنه أدرك ذلك بعد رؤية طفل بن لادن الذي بلغ من العمر عامين آنذاك، إلى جانب جثة والده خلال العملية، وأعرب عن اعتقاده بأن طريقة محاربة الآيديولوجيات المتطرفة من خلال التعليم، بدلا من حلقة العنف سيؤدي إلى نتائج أفضل لكل الأطراف.
وأضاف "أنا أب وأعتقد أن هذا الطفل المسكين لا علاقة له بالأمر، أدركت أن هذا لم ينته وأتمنى ألا يرى أحد هذه الأشياء" ومضى يقول "عندي نوعا من الإدراك أننا لن نكسب هذه الحرب من خلال الرصاص والقنابل، ولكن من خلال التعليم، فثمة آيديولوجية هناك تريد أن تجعلنا أقل أمناً".
وتساءل "هل هذا أسوأ شيء قمت به أو أفضل شيء قمت به؟ لست متأكدا من الإجابة بعد"، لكنه خلص إلى القول "من العار أن نعيش على هذا النحو".
آآ يذكر أن أونيل، الذي ادعى بعض زملائه السابقين أنه كان الجندي الذي أطلق الرصاصة القاتلة على بن لادن، تقاعد من البحرية الأميركية ويعمل الآن كاتبا ويلقي خطابات.