اتهمت المرشحة لمقعد في مجلس شيوخ السلطة التشريعية لولاية نيويورك، جوليا سالازار، 27سنة، اليوم الأربعاء، ديفيد كيس المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتحرش بها جنسيا.

وبحسب صحيفة نيويورك ديلي نيوز، كتب سالازار عبر حسابها على موقع تويتر، أنه "قبل النشر، أردت أن أتقدم وأؤكد أني كنت ضحية للتحرش الجنسي من قبل ديفيد كيس.. هناك سببا لعدم إعلان المرأة في كثير من الأحيان عقب التجربة المؤلمة، بسبب الاستفزازات والردود المفزعة التي تتبعها".

وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد منشور سالازار، أعلنت الصحفية بصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية شايندي رايس، أنها أيضا تعرضت "لتجربة مريعة مع ديفيد كيس" قبل أن ينضم لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مدعية أن "سوء معاملة السيدات كان سر مفتوح".

وأوضحت رايس أن كيس "لم يكن لديه إدراك للرفض.. أيا كان عدد المرات التي أرفضه فيها لم يتوقف عن دفع نفسه نحوي.. كنت قادرة على إخراج نفسي سريعا وكانت لحظة قصيرة لكن غير مريحة على الإطلاق.. لكن علمت مع رحيلي أني واجهت للتو مفترسا".

وأشارت الصحيفة إلى أن الاتهامات ضد كيس طفت على السطح للمرة الأولى بعد تعيينه في مكتب نتنياهو في 2016، مشيرة إلى أن سالازار التي لم يتم تسميتها آنذاك في التقارير الإعلامية كتبت عبر حسابها على موقع "فيسبوك" في منشور أزالته لاحقا، أن كيس اعتدى عليها جنسيا في 2013 ، عندما كانت تدرس في جامعة كولومبيا.

ومن جهته، نفى كيس الاتهامات في ذلك الوقت، قائلا: "إنه لم يكن هناك أي إكراه على الإطلاق في مقابلته مع سالازار".