قال إن اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد أمس بالجامعة العربية بحث العديد من الملفات الهامة لمواجهة التحديات الراهنة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، مضيفا أن العراق كان له كلمة خلال الاجتماع تناولت القضية الفلسطينية وكذلك الأزمة اليمنية والسورية.
جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عقده بعد ظهر اليوم بمقر سفارة العراق بالقاهرة بحضور حبيب الصدر سفير العراق بمصر ومندوبه الدائم لدى الجامعة العربية.
وكشف وزير الخارجية العراقي حقيقة حدوث خلاف مع نظيره السعودي عادل الجبير، خلال الاجتماع حول الأزمة اليمنية، مؤكدا أن الخطاب كان مرتجلاً وعفويا ولم يكن هناك نوايا لإثارة أي خلافات مع الوفد السعودي فيما يتعلق بأزمة اليمن، كما أنه ليس هناك أي نوايا سيئة تجاه المملكة ولدينا علاقات طيبة معها.
وثمن الجعفري، جهود الكويت لإعادة إعمار العراق بعد الانتهاء من الحرب على داعش، مشيرا إلى أن مؤتمر الكويت انتهى بمساهمة بـ 30 مليار دولار لإعادة إعمار العراق ولصناعة المصالحة وبث روح التوافق بين الأطراف السياسية المختلفة.
ناشد وزير الخارجية العراقي، جامعة الدول العربية بضرورة التدخل لاتخاذ المواقف والإجراءات اللازمة من أجل انسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية، رافضا الاختراق التركى للسيادة العراقية والتغلغل التركى بقواتها المسلحة فى الأراضي العراقية، لافتا إلى أن العراق حريص على العلاقات مع أنقرة ولكن لايعني هذا قبولنا باختراقها للسيادة العراقية.
وأكد علي أهمية الحفاظ على سيادة العراق وعدم السماح بأي تدخلات خارجية سواء من قبل إيران أو من تركيا فالسياسة واحدة ولن تتغير مع أي دولة وذلك وفق الحفاظ على الدولة العراقية وسيادة أراضيه.
وأضاف أن العراق له سلطات ولديه قوات أمنية ولن نسمح بأن تكون العراق مكانا للصراعات الدولية وذلك بالإشارة إلى تحذير الولايات المتحدة الأمريكية لإيران من إصابة أي مواطن أمريكي على أرض العراق.