أدانت السفارة الفرنسية بالقاهرة خلال بيان لها اليوم الأربعاء 12 سبتمبر، بأشد العبارات الاعتداء الإرهابى الذى استهدف يوم أمس مقر المؤسسة الوطنية للنفط فى طرابلس والذى أسفر عن مقتل شخصين وجرح 10 أشخاص وفق الحصيلة الأولية.
وتقدمت فرنسا بتعازيها إلى أسر الضحايا وذويهم، مؤكدة أن الاعتداء على المؤسسة الوطنية للنفط هو استهداف لسيادة ليبيا ولتحكمها فى مواردها النفطية التى تُعدّ ملكًا مشتركًا لجميع الليبيين، وعلاوة على ذلك، فإن هذا العمل الإرهابى يستهدف العملية السياسية أيضًا.
وأكد بيان للسفارة أن فرنسا تقف فى هذه المحنة إلى جانب الحكومة الليبية وجميع القوات العسكرية الليبية فى حربها ضد الإرهاب، وستواصل مع شركائها دعم جهود الليبيين والأمم المتحدة لكى تستعيد ليبيا استقرارها من خلال مواصلة العملية السياسية وتنظيم الانتخابات بحلول نهاية العام الجارى، تماشيًا مع خطة عمل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة، ومع الالتزامات الواردة فى البيان السياسى الذى أُصدر بباريس فى 29 مايو الماضى.