وكالات

كشفت الشرطة الإثيوبية، الجمعة، إن سيمغنيو بيكيلي مدير مشروع سد النهضة الإثيوبي، الذي عُثر عليه ميتا في سيارته في أديس أبابا يوم 26 يوليو الماضي، أقدم على الانتحار.

ونظم العشرات مسيرة بعد موت بيكيلي في العاصمة وفي مسقط رأسه وعبروا عن اعتقادهم أنه قُتل وطالبوا بالقصاص.

وقال زينو جمال رئيس مفوضية الشرطة الاتحادية في إثيوبيا في مؤتمر صحفي عقده اليوم في أديس أبابا "كشف التحقيق أنه استخدم سلاحه وقتل نفسه".

وأضاف جمال أن بيكيلي قبل وفاته حاول الخروج من البلاد، وأن الرصاصة التي استقرت في رأسه أطلقت من مسدسه الخاص الذي حصل على ترخيصه منذ 9 سنوات، مؤكدا على أن كل الدلائل والمعلومات التي تحققت منها الشرطة، تشير إلى أن "بيكيلي" ودع بعض أفراد أسرته وأبنائه والعاملين معه، وأنه كان يمر بحالة نفسية سيئة، بسبب المشاكل الإدارية والهندسية التي يمر بها مشروع السد، والتأخر في تحقيق الإنجاز الذي كان يخطط له.

وألمح مدير الشرطة إلى وجود علاقة بين التأخر في تنفيذ الأعمال، والذي حمله رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد لشركة "ميتيك" المملوكة للجيش، وبين الحالة النفسية السيئة التي مر بها بيكيلي نظرا لمسئوليته الحصرية عن صرف الأموال للشركة ومتابعة عملها.