أعلن الرئيس التنفيذى لشركة تويتر جاك دورسى عن استعداده للإدلاء بشهادته أمام الكونجرس الأمريكى فى الخامس من سبتمبر بعدما ظهرت تقارير تفيد أنه يتخذ شخصياً قرارات حظر الحسابات المثيرة للجدل مما أحبط بعض الموظفين.
ووفقا لتقرير فى صحيفة وول ستريت جورنال ألغى دورسى قرارا من قبل موظفيه بحظر حساب اليمينى أليكس جونز كما ورد أنه أصدر تعليمات لموظفيه بالسماح لـ"ريتشارد سبنسر" بالاحتفاظ بأحد حساباته على تويتر بعد أن طرده فريق الثقة والسلامة من المنصة فى عام 2016.
ورغم انتشار هذه التقارير إلا أن فيجايا جادى كبير المسئولين القانونيين فى تويتر شكك فى الأمر، إذ قال فى بيان: "أى ادعاء بأن جاك أجرى أو ألغى أيا من هذه القرارات هو كاذب تماما".
وأضافت التقارير فى مواجهة من المعلقين المحافظين والمشرعين حول الرقابة المزعومة للجمهوريين على تويتر تم استدعاء دورسى للإدلاء بشهادته أمام لجنة الطاقة والتجارة فى الكونجرس حول الخوارزميات ومراقبة المحتوى.
وأوضح زعيم الأغلبية فى مجلس النواب كيفن مكارثى فإن منصات وسائل الإعلام الاجتماعية تعمل على نحو متزايد كميادين ولكن للأسف فإن المحافظين نادرا ما يجدون أصواتهم مسموعة"
