رصدت منظمة العدل التنمية أول ضحايا قرار المقدس دانييل أسقف سيدنى وتوابعها المثير للجدل والخاص بتعليق زيارات الكهنة والأساقفة من خارج إيبارشيته الخاصة إذ تم تحديد إقامة الأنبا يوسف أسقف تكساس وجنوب الولايات المتحدة الأمريكية بكنيسة مار مرقس بسيدنى وذلك أثناء زيارته المرتقبة لأستراليا يوم الثلاثاء القادم وذلك للاحتفال باليوبيل الفضى لإنشاء القاعة الملحقة بالكنيسة للصلاة باللغة الانجليزية على أن يقوم الأنبا يوسف بعمل القداسات الصباحية والسهرات الروحية المسائية بالكنيسة لمدة ثلاث أيام بمرافقة المقدس دانييل على عكس ما تقوم به الإيبارشية بترتيب برنامج شامل لزيارة الأساقفة للعديد من كنائس الإيبارشية وليس قاصرة على كنيسة واحدة فقط من دون مرافقة المقدس.
وقد تساءل القنائى المتحدث الرسمى للمنظمة هل يأتى مرافقة المقدس دانييل للأنبا يوسف لجميع المناسبات التى يقودها بالكنيسة لمدة ثلاث أيام لمراقبة تعاليمه الدينية وتوجهاته؟ أم لمنع وصول أى شكاوى ضده أم هى تصفية حسابات علماً بأن يوسف كان ضمن اللجنة الثلاثية مع الأنبا تواضروس التى فوضها الأنبا باخوميوس قائم مقام لعمل تحقيقات عن الفساد المالى والادارى إضافة الأخطاء التعليمية ودراستها عن أسقف سيدنى الموقوف بالقاهرة لدراسة إمكانيات عودتة لسيدنى قبل تجليس البابا تواضروس عام 2012.
وأعتبر القنائى تصرف المقدس دانييل مع أسقف جنوب أمريكا رسالة قوية وواضحة بتحديد إقامة كل من تخول نفسه زيارة سيدنى والمناطق المسؤل عنها سواء كهنة أو أساقفة وذلك لعزل شعب الإيبارشية عن أساقفة المجمع المقدس لربما تمهيداً لانفصال إيبارشيته بصفته الواصى الوحيد على أموالها وممتلكاتها عن الكنيسة القبطية الأرثودكسية بالقاهرة طبقاً للدستور الذى وضعة بنفسه عام 2002.