01 - 07 - 2025

ايران تعلن عن خطتها لتعزيز قدراتها الصاروخية وامتلاك جيل جديد من المقاتلات

ايران تعلن عن خطتها لتعزيز قدراتها الصاروخية وامتلاك جيل جديد من المقاتلات

نفت طهران تقرير وكالة رويترز، حول تزويد إيران لتنظيمات شيعية في العراق، بصواريخ باليستية، لمواجهة هجمات محتملة على مصالحها الإقليمية، وامتلاك وسيلة تمكّنها من ضرب خصومها في المنطقة.

وبينما قال مصدر غربي، لرويترز، أن "إيران تحوّل العراق قاعدة صواريخ أمامية"، قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي "هذه افتراءات واهية ومزاعم مضحكة، هدفها المسّ بالعلاقات الخارجية لإيران، خصوصاً مع جيرانها".

وفي المقابل، كتب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش على تويتر أن "أزمة إيران لن تُحل بشراء الوقت والتهديد والضغط من خلال الوكلاء، بل عبر مراجعة شاملة لقلق المجتمع الدولي والإقليم تجاه الملفات الثلاثة، التي شددت باريس على أن طهران لا تستطيع أن تتفادى مفاوضات حولها، وهي مستقبل الالتزامات النووية بعد عام 2025، ومسألة البرنامج الصاروخي، ودور إيران في المنطقة.

وتابع قرقاش "يعلم العالم أن الصواريخ الإيرانية هجومية، وقابلة للتصدير ومهرّبة، وأن استخدامها في يد الميليشيات في الدول العربية، مصدر دمار وتخريب".

هذا وتزامنت محادثات في طهران أجراها أليستر بيرت، وزير الدولة في الخارجية البريطانية، مع تشكيك إيران في استعداد الأوروبيين لتحمّل تكاليف إنقاذ الاتفاق النووي المُبرم عام 2015، وتعهدها تعزيز قدراتها الصاروخية وامتلاك جيل جديد من المقاتلات والغواصات.

وتحدث محمد أحدي، مساعد وزير الدفاع الإيراني للشؤون الدولية، عن إعداد خطط جديدة، ، بينها "زيادة قدرة الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز الموجّهة، وامتلاك جيل جديد من المقاتلات والسفن الثقيلة والبعيدة المدى، والغواصات المزوّدة قدرات أسلحة متنوعة".

وأضاف أمام الملحقين العسكريين الأجانب في طهران: "لدينا البنية التحتية المطلوبة، وما نحتاجه هو البحث والتطوير، وفي الوقت ذاته تحديث الصناعات الدفاعية وتطويرها، اعتماداً على القدرات العلمية عالية المستوى في البلاد، وعشرات الآلاف من خرّيجي المجالات التقنية والهندسية".