حصلت دائرة الثقافة والسياحة-أبوظبي على جائزة أفضل جناح في معرض بكين الدولي للكتاب 2018 والذي ختم أعماله اليوم/أمس في العاصمة الصينيية، بعد خمسة أيام حافلة بالاجتماعات ولقاءات العمل في واحد من أكبر معارض الكتب الدولية، حيث يشارك فيه أكثرمن 2000 عارض من حول العالم.
تأتي مشاركة دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي في معرض بكين الدولي للكتاب في سياق المشاركات الدولية لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، والذي تنظمه الدائرة سنوياً، ويعد من أهم معارض الكتاب الدولية، وأسرعها نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بهدف جذب ناشرين جدد للمشاركة في الدورة القادمة من المعرض والذي سيقام في الفترة من 24-30 ابريل من العام القادم، وقد عقدت سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع مختصين في عالم النشر من الصين والعالم.
كما قام سعادة الدكتور علي عبيد الظاهري، سفير الدولة لدى الصين بزيارة لجناح دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، واطلع على اصدارات دار الكتب التابعة للدائرة، والتحضيرات الجارية لإقامة الدورة القادمة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
وقال عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب:"تميزت مشاركة دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي في معرض بكين الدولي للكتاب بأنها تعكس التنوع الثقافي في إمارة أبوظبي والمبادرات النوعية التي تقدمها لجذب الناشرين والعاملين في صناعة الكتاب، وبشكل خاص من خلال منصة معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يسعى إلى خلق فرص أكبر للناشرين العرب وربط القارئ العربي بالناشرين الدولين، ومد جسور من التحاور الحضاري مع مختلف الثقافات، ويعد معرض بكين الدولي للكتاب من المعارض الأساسية الدولية التي تقدم فرص سانحة للقاء الناشرين من الشرق الأقصى وباقي دول العالم".
وأضاف آل علي "تمكننا المشاركات الدولية من اغناء البرنامج الثقافي والمهني المصاحب لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، والذي نجح في جذب 1350 عارضاً من 63 بلداً في دورته السابقة، ونعمل حالياً على تعزيز نوعية المشاركة في المعرض بما يتوافق مع تطلعات رواد المعرض سواء في الدولة أو القادمون من المنطقة، مع الحفاظ على معايير حماية الملكية الفكرية وحقوق المؤلف والترجمة التي يلتزم بها المعرض".
يذكر أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب قد استضاف جمهورية الصين كضيف شرف في الدورة السابعة والعشرون من المعرض عام 2017، في مشاركة ضخمة مثلها طيف واسع من الكتاب والمؤلفين من الصين، وتوجت بإرساء علاقات استراتيجية مستدامة بين الطرفين في كافة المجالات، وفتح آفاق جديدة لبناء شراكات متعددة في المجال الثقافي والسياحي، نتجت عنها إقامة الأسبوع الثقافي الإماراتي الصيني، وأسبوع الفيلم الصيني، وتدشين عدد من المشاريع المشتركة في مجال الترجمة والنشر.