انطلقت اجتماعات اللجنة الوزارية المصرية السودانية، اليوم الأربعاء 29 أغسطس، برئاسة كل من وزير الخارجية سامح شكري ونظيره السوداني"الدرديرى محمد أحمد"، للتحضير للجنة العليا المشتركة برئاسة الرئيسين عبد الفتاح السيسي وعمر البشير، التي تستضيفها الخرطوم أكتوبر المقبل.
وتحمل الاجتماعات أهمية خاصة بالنسبة لتقاسم مياه النيل بعد بناء سد النهضة، إذ تأتي بعد ما تردد مؤخرا عن المشاكل التي تواجه السد في إثيوبيا، وما يمكن اتخاذه في إطار التعاون الثلاثي بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا.
وتبحث الاجتماعات التي بدأ برنامجها الأربعاء بلقاءات بين الوزراء والمسئولين من الجانبين، مسار تنفيذ توجيهات رئيسي البلدين التي تبلورت خلال زيارة البشير إلى مصر في مارس الماضي، وزيارة السيسي إلى السودان في يوليو الماضي.
وقضت الزيارتان بتنفيذ عدد من المشروعات الاستراتيجية في مجالات الزراعة والصناعة والتصنيع الزراعي والحيواني، وتسريع التعاون في مجال الربط الكهربائي، إلى جانب تعزيز العمل في مجال التدريب وتبادل الخبرات والتنسيق بين وزارتي الخارجية في المحافل الدولية والإقليمية.
ويعقب المباحثات، مؤتمرا صحفيا لوزيري الخارجية في ختام المباحثات بمقر الوزارة.