تستعد سلطنة عُمان ممثلة في هيئة الطيران المدني في الرابع من سبتمبر المقبل للمشاركة في التمرين الإقليمي لاختبار نظام الإنذار المبكر من أمواج تسونامي في المحيط الهندي الذي تنظمه اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لمنظمة التربية والعلوم والثقافة اليونسكو.

تأتي هذه المشاركة بهدف رفع مستوى الوعي بمخاطر أمواج التسونامي وتعزيز الاستعداد لهذه الظروف على مستوى المجتمع المحلي، وتترجم السياسة العُمانية التي رسخها السلطان قابوس بن سعيد على مدار نصف قرن من العطاء والتنمية والتي تهدف دوما إلى المبادرة والاستعداد وليس انتظار رد الفعل.

كما تأتي المشاركة العُمانية في التمرين الإقليمي لاختبار نظام الإنذار المبكر من أمواج تسونامي في المحيط الهندي، تأكيدا لاستعدادها وجاهزيتها لمواجهة خطر المد البحري وبهدف تقييم وتحسين فعالية نظام وإدارة الإنذار المبكر من مخاطر أمواج التسونامي واختبار نظم الاتصالات والاجراءات التشغيلية الموحدة وتعزيز التأهب لحالات الطوارئ، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي لدى المجتمع بمخاطر المد البحري.

الجدير بالذكر أن تمرين هذا العام سيكون عبارة عن زلزال افتراضي بقوة 9 ريختر على صدع مكران يؤدي إلى أمواج تسونامي تصل إلى سواحل سلطنة عُمان في أقل من نصف ساعة ويقدر ارتفاع الموج بحوالي 12 مترا تغمر الشواطئ.