07 - 05 - 2025

حسام سويلم : عمر عفيفي هو المحرض لـ "6 إبريل "

حسام سويلم : عمر عفيفي هو المحرض لـ

 

قال الخبير العسكرى حسام سويلم، إن هناك الكثير من الوثائق والفيديوهات التى تثبت حصول "حركة 6 إبريل" على تمويل خارجى، مشيراً إلى أن ضابط الشرطة السابق عمر عفيفى هو من حرض  الثوار ضد المجلس العسكرى، قائلاً "لا تخافوا من الدبابات وإن لم ينهِ المجلس حكمه سنتوجه إلى وزارة الدفاع ومجلس الوزراء ووزارة الداخلية ونستولى عليها ليعود الجيش إلى ثكناته".

وأكد سويلم فى تصريحات خاصة لـ"المشهد"، أن هناك الكثير من الوثائق التى تثبت حصول الحركة  على أموال من أمريكا، كما أن السفيرة الأمريكية السابقة بالقاهرة كشفت عن هذا الأمر، مضيفاً أن  وثيقة "National endowment for democracy (NED)" الصادرة عن المؤسسة الوطنية لدعم الديمقراطية بأمريكا تؤكد تقديم مساعدات للحركات والمراكز السياسية الموجودة فى مصر البالغ عددها 36 حركة ومركزاً.

وأضاف سويلم: "تقدر قيمة المساعدات بـ2 مليون دولار، كما أن وثيقة "Egypt Protesters disclose support for Protesters" والتى كشفت عنها صحيفة "التليجراف"  البريطانية وفقاً لما ورد من برقيات ويكيليكس، فإن ناشط من حركة 6 إبريل شارك فى مؤتمر الحركات الديمقراطية ومقابلة أعضاء من وحدة التفكير الأمريكية ومجلس الشيوخ والكونجرس.

ولفت سويلم إلى أنه من ضمن هذه الوثائق برقية السفارة الأمريكية والخاصة بمقابلة ناشط حركة "6 إبريل" مع مسئولين أمريكيين خلال عام 2008 ودعوته لحضور جلسة الاستماع الخاصة بالحريات السياسية والدينية فى مصر، كما أوضح البند الرابع من وثيقة أخرى أنه خلال عام 2007 قامت السفارة الأمريكية بالقاهرة بدراسة مناقشة أوراق مشروع مشترك لمؤتمرات فيديو آمنة تخدم جهودهم لتعزيز الديمقراطية فى مصر بواسطة منظمات حكومية أو غير حكومية.

وقال سويلم، إن إجمالى الإنفاق العام فى مصر على هذه البرامج بلغ 75 مليون دولار منها 25 مليون دولار لبرامج التدريب بالخارج و50 مليون دولار فى الداخل، كما أن مصادر تقديم الدعم تتمثل فى المعهد الجمهورى الدولى والوطنى الديمقراطى وبيت الحرية، بالإضافة إلى المؤسسة الدولية لأنظمة الانتخابات.

وحول صمت جهاز المخابرات العامة على حركة "6 إبريل " - رغم معرفته باتجاهاتها- أكد سويلم، أن الجهاز لا يريد إشعال الفتنة الداخلية، فالحركة أسقطت العدو وهو الرئيس السابق محمد حسنى مبارك والآن دور المجلس العسكرى من خلال الهجوم عليه والمطالبة بإسقاطه، وهو الأمر الذى يترتب عليه الدخول فى فوضى وتمكين الحركة من السيطرة على مجريات الحكم.

كما أشار إلى أن اعتراضهم على الانتخابات البرلمانية يرجع إلى ثقتهم فى أن الأغلبية الصامتة مع المجلس، وبالتالى لن يحصلوا على مقاعد فى البرلمان.

وشدد سويلم على كلام رئيس جهاز المخابرات الأمريكية بأن ميدان التحرير أصبح مسرحاً للمخابرات العالمية.