ألغت حكومة أثيوبيا، اليوم الإثنين، التعاقد مع شركة المعادن والهندسة، ميتيك، التابعة للجيش الأثيوبي، حول مشروع سد النهضة، البالغ تكلفته أربعة بلايين دولار على نهر النيل بسبب تأخيرات عدة في استكمال المشروع.
وقال رئيس الوزراء آبي أحمد، إن الحكومة ألغت العقد مع ميتيك، وستعطيه إلى شركة أخرى.
وشركة "ساليني إمبريغيلو" الإيطالية، هي المقاول الرئيس في مشروع بناء السد، وكانت ميتيك متعاقدة على القطاعات المعدنية الخاصة بالمكونات الكهروميكانيكية والهيدروليكية في المشروع.
وكان آبي قد قال في مؤتمر صحافي السبت، إن "بناء سدّ النهضة خُطط للانتهاء في خمس سنوات، ولكن لم نتمكن من ذلك بسبب إدارة فاشلة للمشروع، خصوصاً بسبب تدخل شركة ميتيك التابعة لقوة الدفاع الإثيوبية".
وأضاف أن "الشركة وإدراتها لم تكن عندها خبرة ولا معرفة للعمل في مثل هذه المشاريع الكبيرة".
وأوضح أنه "أسس لجنة لمتابعة سير العمل في السد، أشارت تقاريرها إلى أن شركة ميتيك لم تنفذ الاتفاقية في شكلها المطلوب، ويجري الآن نقل العقد من شركة ميتيك إلى مقاول آخر لديه إمكانات وخبرة لمواصلة العمل في المشروع وإكماله".
من جهة ثانية يبدأ وزير الخارجية المصري سامح شكري ورئيس الاستخبارات العامة الوزير عباس كامل اليوم، زيارة إلى إثيوبيا يلتقيان خلالها رئيس الوزراء وينقلان له "رسالة شفهية" من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
