17 - 06 - 2025

طعنة مميتة لسيدة أثناء فض مشاجرة بين والديها.. وقصر العيني تركها تنزف لإتمام الإجراءات!!

طعنة مميتة لسيدة أثناء فض مشاجرة بين والديها.. وقصر العيني تركها تنزف لإتمام الإجراءات!!

قتل رجل ابنته أثناء محاولتها فض مشاجرة، بينه وبين والدتها، الجمعة، وذلك في نسخة جديدة من موجة حوادث غير معهودة وقعت في الفترة الأخيرة 

ولقيت المجني عليها، حنان أحمد سليمان، البالغة من العمر 41 عاما، مصرعها علي يد والدها، 67 عام بالمعاش، الجمعة، بعد مشاجرة وقعت بين الآب وزوجته، والدة المتوفاة "رضا.ذ.خ.ع."، 61 عاما، ربة منزل، لعدم إقراض زوجها 1500 جنيه. 

وتلقى قسم شرطة دار السلام، إخطارًا من مستشفى قصر العيني يفيد بإستقباله "حنان.أحمد محمد سليمان ."، 41 عامًا، التي تقيم في عزبة خير الله، وتوفيت إثر إصابتها بجرح طعني نافذ بالصدر من الجهة اليسرى، علي يد والدها

وفي مكان الحادث، أكد "محمود ع ع" أحد جيران المجني عليها للمشهد، أن الضحية استقرت مع والديها منذ 4 سنوات، بعقار 41 شارع الحرية بعزبة خيرالله التابعة لدار السلام، بعد وفاة زوجها، ولديها 3 أبناء، كريم 20 سنة، ويعمل بائع تمر، وابنة تبلغ من العمر 19 عاما تم خطبتها منذ حوالي عشرون يوما فقد ، وابنة تبلغ من العمر 6 أعوام وتعاني من مرض نفسي. 

وأوضح أن المجني عليها كانت تعمل في كوافير، للإنفاق علي أبنائها ووالديها. 

وأشار بأن هذة العائلة لم يسبق حدوث أي مشاجرات بينها، لكنها كانت لحظة شيطان، فالمشاجرة كانت بسبب 1500 جنية بين الوالد وزوجته حيث يريد هذا المبلغ بحجة إيجار شقة، والمجني عليها كانت تتولي موضوع إيجار الشقة، وفور المشاجرة خرجت المجني عليها من شرفة منزلهم تستغيث، بالجيران قائله ألحقوا بابا هيقتل أمي، وأضاف محمود، إحنا رفضنا التدخل أعتقادا بأنها مشاجرة عادية بين الرجل وزوجته، ولكن سرعان ما تتطور الأمر وخرجت هذة المرة الأم من الشرفة ويدها ملطخة بالدماء تستغيث ، قائله قتل أبنتي قتلها.

ومن جانبه أضاف "إسلام أ ع"، فور وقوع الحادث واستغاثة الأم، أسرعنا إلي الشقة، لنري المجني عليها ملقاه علي جانبها بالأرض الملطخة بالدماء داخل الشرفة والأب بيده أداة الجريمة "سكين" ، فظننت إنها قد توفيت ولكن وضعت يدي على رقبتها، للتاكد من حياتها، فعلمت إنها علي قيد الحياة، فطلبنا الإسعاف، وأسرعنا بها إلي مستشفي "قصر العيني"، وعند رويتي للمتهم قمت بسؤاله لماذا فعلت ذلك، دا أنت راجل كبير، فرد بكل برود أعصاب، قائلا الله يسامحك أنا ليا عندهم سخان، وسجادة، و1500 جنيه. 

وأشار شاهد "رفض ذكر أسمه"، بمجرد دخولي المستشفي بالمجني عليها، تركوها في الطوارئ لمدة لاتقل عن نصف ساعة، لكي يأخذو الاجراءات معي وأمضي علي الاوراق، مفتقدين روح الإنسانية، وأخيرا بعد مشاجرة مع بعض الاطباء، سألني أحدهم أنت من أهلها، فقلت له أنا فاعل خير، بس ياريت تلحق الضحية، وبمجرد دخوله علي المجني عليها، كان قد توفيت، لافتا أنه كان يمكن أن تعيش لو أهتموا بها فور دخولها الطوارئ، مضيفا أن أحد الأطباء كان يريد تسجيل الجثة مجهول، لدخولها المستشفي بدون بطاقة شخصية بالرغم من إني قمت بعمل الإجراءات اللازمة ووقعت التعهدات بأكملها.

وأكد أن المتهم في النيابة، تمني حكم الأعدام قائلا مش هتفرق حياة أو موت، مضيفا أن المنزل مغلق وأهله تركوه منذ حدوث الواقعة ولم يعلم أحد طريقهم، والنيابة رفضت فتح الشقة لحين اتخاذ الإجراءات اللازمة، وتم دفن الجثة أمس السبت في الساعة الرابعة عصرا.