اعلن المسئولون التنفيذيون لمواقع السوشيال ميديا، مواقع التواصل الاجتماعي، عن أجتماعهم بكبار شركات التكنولوجيا بوادى السليكون، أمس الجمعة، لمناقشة كيفية منع التدخل على منصاتهم خلال الانتخابات النصفية لعام 2018.
ووفقا لموقع "Buzzfeed" الذى حصل على تفاصيل الاجتماع، عبر بريده إلكترونى، دعا فيس بوك عشرات الشركات إلى عقد اجتماع فى مقر تويتر فى سان فرانسيسكو.
وقال" ناثانيل جليشر" رئيس سياسة الأمن السيبرانى على فيس بوك فى البريد الإلكترونى: "كما أشرت إلى العديد منكم خلال الأسابيع القليلة الماضية كنا نتطلع إلى جدولة مناقشة لمحادثتنا حول عمليات المعلومات وحماية الانتخابات والعمل الذى نقوم به جميعًا لمواجهة هذه التحديات".
وبالإضافة إلى فيس بوك من المتوقع حضور ممثلين من جوجل وتويتر ومايكروسوفت وسناب شات بهذا الاجتماع إذ أعرب البعض عن مخاوفهم من عقد الاجتماع قبل بضعة أشهر فقط من الانتخابات النصفية فى نوفمبر.
وأوضح Gleicher فى البريد الإلكترونى أنه سيتم تقسيم الاجتماع إلى ثلاثة أجزاء الأول لإعطاء كل شركة فرصة لعرض العمل الذى تقوم به لمنع التضليل ثم يناقش الحضور أى مشاكل يواجهونها وأخيرًا سوف يبحثون ما إذا كان ينبغى عقد هذه الاجتماعات بانتظام.
ولا تعد هذه هى المرة الأولى التى يتم عقد فيها مثل هذا الاجتماع ففى شهر مايو التقى ممثلون من شركة أمازون وأبل وجوجل وفيس بوك ومايكروسوفت وسناب وتويتر وOath مع Christopher Krebs وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للأمن الداخلى وMike Burham من فريق مهام التأثير الأجنبى فى FBI.
جدير بالذكر ان الاجتماع يركز على استراتيجيات الأمن فى انتخابات التجديد النصفى ولكن قيل إنها مناقشة أحادية الجانب نسبيا، حيث قدمت شركات التكنولوجيا معلومات عن أنشطتها إلا أنها لم تتلق سوى القليل من التفاصيل من مسئولى الاستخبارات الفيدرالية.
ومنذ ذلك الحين ازداد الضغط بشكل كبيرعلى فيس بوك، وجوجل، وتويتر لتعزيز أدوات منع حملات الإعلام المضلل فى المستقبل.