بعد أن أمضت عقوبة السجن 5 سنوات في قضايا أموال عام وقروض بنكية، أنهت سيدة الأعمال هدى عبد المنعم، الشهيرة بـ المرأة الحديدية" إجراءات الإفراج عنها من قسم الدقي بالقاهرة، أمس الاثنين، بعدما قضت قرابة شهر ونصف في المستشفى للعلاج من مشكلات في القلب، وهي حاليا تقيم في منزلها داخل مصر، ولا ترغب في السفر للخارج.
وأوضح الدكتور محمد زكي بدر، محامي "المرأة الحديدية" إن موكلته خضعت للعلاج بمستشفى "ابن سيناء" بدائرة قسم الدقي، وخرجت منها إلى قسم الدقي لانهاء إجراءات إخلاء سبيلها، بعد قضاء فترة عقوبتها في سجن القناطر.
وأضاف المحامي، وهو نجل وزير الداخلية الراحل زكي بدر، إن موكلته غير مطلوبة على ذمة قضايا أخرى، وعادت إلى منزلها مساء أمس، وسددت كل المبالغ المقترضة للبنوك، حتى قبل وصولها إلى مصر في عام 200، وأكد أنها لن ترغب حاليا في السفر إلى خارج مصر مرة أخرى، وتريد العيش في بلدها، التي غادرته رغما عنها، بسبب الملاحقات القضائية، خاصة أنها غير مطلوبة على ذمة أي قضايا أخرى.
وكانت هدي عبد المنعم قد ألقى القبض عليها لدى عودتها من اليونان قبل 5 سنوات، بعد هروبها أكثر من ربع قرن من تنفيذ أحكام في قضايا توظيف أموال وقروض وشيكات بدون رصيد.