أعادت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، آخر جندي نازي على أراضيها، إلى ألمانيا، بناءً على أمر أصدره الرئيس دونالد ترمب.
واعتقلت سلطات الهجرة جاكيو باليج، 95عاما، من منزله في كوينز في ولاية نيويورك أمس الاثنين، وتم نقله بسيارة إسعاف إلى المطار، ووضع في طائرة متجهة إلى ألمانيا، حيث من المفترض أن يحاكم.
وتقول السلطات الأميركية إن بالاي كان حارساً في أحد معسكرات اعتقال الموت النازية في بولندا، وهاجر بعد الحرب مباشرة إلى الولايات المتحدة لكنه كذب في أوراق الهجرة ولم يكشف الفظائع التي شارك فيها.
وقالت وزارة العدل في بيان فجر الثلاثاء "تم الكشف عن حقيقة بالاي عام 2004، لكن الإدارات السابقة ماطلت في ترحيله، حتى قرر الرئيس دونالد ترمب ترحيل مجرم الحرب هذا من أراضي الولايات المتحدة، إلتزاما بالوقوف مع ضحايا المحرقة وعائلاتهم".
وكانت جنسية بالاي الأميركية تم اسقاطها بعد اكتشاف أمره بحجة أنه حصل عليها عبر تقديم معلومات كاذبة.
وذكرت أن باليج كان حارساً في معتقل تريبلينكا في بولندا، خلال عملية إعدام جماعية شملت ستة آلاف سجين في يوم واحد في نوفمبر عام 1943.
وأظهرت محطة أي بي سي نيوز لقطات لعمليات اعتقال باليج وتغطي وجهه لحية بيضاء، وبدا فيها غير قادر على المشي وكان يتوجع خلال نقله بكرسي متحرك إلى سيارة الإسعاف.
