30 - 06 - 2025

الولايات المتحدة تعتقل إيرانيين تجسسا على مجاهدي خلق ومؤسسات يهودية لحساب حكومة الملالي

الولايات المتحدة تعتقل إيرانيين تجسسا على مجاهدي خلق ومؤسسات يهودية لحساب حكومة الملالي

إعتقلت سلطات الولايات المتحدة إيرانيّين، أحدهما يحمل الجنسية الأميركية، ووجّهت إليهما تهمة التجسّس لحساب الحكومة الإيرانية، بعدما جمعا معلومات عن إيرانيين معارضين لنظام طهران والتقطا سراً صوراً لمؤسسات يهودية.

وأفادت وثائق قضائية نشرت أمس، بأن وزارة العدل وجّهت إلى كل من الأميركي الإيراني أحمد رضا محمدي دوستدار، 38 عاماً، والذي يقيم في إيران، والإيراني مجيد قرباني، 59 عاماً، الذي يقيم في كاليفورنيا، تهمة التجسّس، بسبب قيامهما سوياً بمراقبة أماكن يهودية، ومحاولتهما اختراق صفوف جماعة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة في المنفى.

وتم اعتقال الرجلين في التاسع من أغسطس الجاري، لكن لم يتم الكشف عن التهم الموجّهة اليهما إلا أمس، بعدما نشرتها محكمة في واشنطن.

ووفق لائحة الاتهام، فإن دوستدار سافر في يوليو 2017 الى شيكاغو، حيث رصده عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي وهو يلتقط صوراً لمركزي "هيليل سنتر" و"رور شاباد هاوس" اليهوديين الواقعين بالقرب من جامعة شيكاغو، وبعدها توجّه دوستدار إلى كاليفورنيا، حيث اجتمع بقرباني، في أول لقاء بينهما على ما يبدو.

 

وبعد شهرين، توجه قرباني إلى نيويورك، حيث شارك في تجمّع لمنظمة مجاهدي خلق، والتقط صورا للحاضرين.

وفي ديسمبر الماضي، عاد دوستدار إلى كاليفورنيا مرة أخرى للحصول من قرباني على المعلومات التي جمعها الأخير عن منظمة مجاهدي خلق.

وبحسب لائحة الاتهام، سجّل مكتب التحقيقات الفيدرالي الحوار الذي تم بين هذين الإيرانيين، الذي أبلغ خلاله دوستدار قرباني بأنه تلقّى أمراً من طهران بجمع هذه المعلومات فروى له الأخير كيف أنه حاول اختراق صفوف الجماعة المعارضة.

وفي شهري مارس، وأبريل) الماضيين، سافر قرباني إلى إيران لإبلاغ مسؤولين في النظام بما جمعه عن مجاهدي خلق وتلقى منهم قائمة بالمهام الموكلة اليه، وفي مايو الماضي، حضر قرباني مؤتمرا برعاية منظمة مجاهدي خلق في واشنطن بصفته عضوا في وفد كاليفورنيا، والتقط صوراً للمشاركين.

ووجهت الى دوستدار وقرباني تهما تشمل التجسس لحساب الحكومة الايرانية، إضافة إلى تقديم خدمات إليها في انتهاك للعقوبات الأميركية المفروضة على طهران.