أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مازحا، إن رئيس وزراء إسرائيل سيكون اسمه "محمد" في غضون سنوات قليلة، ، إذا تم حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي بإقامة دولة موحدة ، وفقا لموقع "أكسيوس" نقلا عن مصادر.
ولدى زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، للأردن بداية الشهر الجاري، التقى مع الملك عبد الله الثاني. وناقشا اجتماع الملك مع ترامب، الذي عقد في يونيو، ووفقا للملك، فإنه أخبر ترامب، أن العديد من الشباب الفلسطينيين يفضلون العيش في دولة واحدة مع الإسرائيليين وأن يكون لديهم حقوقا متساوية، "ونتيجة ذلك ستفقد إسرائيل طابعها اليهودي" على نحو ما قال ملك الأردن!!.
فأجاب ترامب ساخرا:ما تقوله منطقي… في حالة سيناريو الدولة الواحدة، فإن رئيس وزراء إسرائيل سيكون اسمه محمد في غضون سنوات قليلة.
وذكر الموقع، أن ترامب اعلن أثناء الاجتماع، أنه ما زال ملتزما بتحقيق السلام في الشرق الأوسط. وأشار إلى أنه إذا فشلت إدارته في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والجانب الفلسطيني، فلن يكون من الممكن لأي من إدارة أمريكية بعدها تحقيق ذلك.
وصرح مبعوثون أمريكيون للمنطقة مرارا وتكرارا، إنهم قريبون من إنجاز العمل بشأن خطة السلام، لكنهم حتى الآن لم يكشفوا عن تفاصيلها، وأعلن الفلسطينيون نفض يدهم من الوساطة الأمريكية بعد اعتراف دونالد ترامب، بالقدس عاصمة للدولة اليهودية متجاهلا مطالبهم بالجزء الشرقي من المدينة.
