أفادت مصادر وشهود عيان للمشهد أن مئات الفلسطينيين العائدين من الأراضي المصرية عالقون منذ أيام على حواجز في سيناء، وناشدوا مساء اليوم الجمعة، السلطات المصرية والرئيس الفلسطيني محمود عباس التدخل لحل قضيتهم وتسهيل عودتهم إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري. ومن بين هؤلاء أكثر من 1500 عالق فلسطيني على حاجز المعدية وحده، يتمنون حل مشكلتهم والعودة لغزة قبل عيد الأضحى.

وحصلت المشهد على نص خطاب أرسله محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية للرئيس الفلسطيني طالبا منه التدخل لنجدة مايقارب من ألف فلسطيني ينتظرون فتح معبر رفح للدخول إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أنهم أمضوا مايقارب الأسبوع في رحلة العودة ويعانون ظروفا معيشية ونفسية صعبة ، واقترح الهباش توفير وجبات غذائية ومياه شرب توزع باسم الرئيس إلى أن تتم إعادتهم إلى القطاع.

وأشر أبو مازن على الخطاب بعبارة "عاجل جدا .. إلى محافظ رفح والسفير الفلسطيني بالقاهرة .. لعمل اللازم من أجل هؤلاء الإخوة. 

في السياق نفسه طالب صحفي من غزة، الجهات المصرية، بضرورة توفير المياه والطعام بأقصى سرعة للعالقين من المرضى والاطفال وكبار سن، مشيرا الى ان حالة ولادة من بينهم.

وقال مئات العالقين الفلسطينيين في شبه جزيرة سيناء  إنهم يطالبون السلطات المصرية بالمسارعة في فتح معبر رفح الواصل مع قطاع غزة، عقب مكوثهم على الحواجز هناك نحو أربعة أيام.

وقالت وسائل اعلام محلية بغزة أن العالقين يتركزون في نقطتين بسيناء: الأولى على ما يُعرف بـ "حاجز المعدية" الرابط مع قناة السويس، والثانية قرب معبر رفح، ويعانون جميعًا من نقص بالمياه والطعام.

وأوضحت نقلًا عن بعض العالقين هناك أن من بينهم مرضى عائدون من العلاج بالخارج، إضافة إلى أطفال ونساء وكبار في السن، فيما تسمح السلطات المصرية بمرور نحو 30 سيارة يوميًا فقط.

وتتجه هذه السيارات التي يُسمح لها بالعبور تجاه الحواجز الأخرى داخل سيناء، وتبقى مسيرة تحركها بطيئة في ظل إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح.
-------------
خاص للمشهد

لمشاهدة الصور والفيديو والمستند اقرأ على الموقع الرسمي