ذهبت أم الطفل عبده هشام سليم، الذي يبلغ من العمر 6 سنوات، تسكن بقرية سبك الأحد أشمون منوفية، للتأمين الصحي لإجراء عملية ختان لإبنها عبده، ولأنهم لا يجدون قوت يومهم إلا بالضالين، وتم تحديد عملية الختان يوم 4/8 في مستشفى أشمون العام، وأستخدم الجراح جهاز ليزر حتى لا ينزف الطفل أثناء العملية ، ولكن لم يكن الجراح من الجهاز الذي لمس قضيب الطفل مما أدى إلى حرق جزء كبير منه .
وأثبت تقريرالطب الشرعي أن الجراح وقع في خطأ جسيم أثناء إجراء عملية ختان للطفل، والذي سيؤدي إلى سقوط العضو الذكري في أي وقت بسبب إستخدام الدكتور لجهاز الليزر وإصابة القضيب.
كما أكد التقرير أن الطبيب قام بربط القضيب بالشاش، وقال للأم خذي ابنك وروحي، وعند ذهابها للبيت وجدت الطفل يصرخ بشدة ولايستطيع تحمل الألم بعد ذهاب البنج من قضيبه، فرجعت به مرة أخرى للمستشفى ووجدت الجراح قد غادر إلى بيته، فتوجهت لمدير المستشفى الذي أحضر طبيبا معه، وقاموا بالكشف على الطفل المصاب .
وقال الطبيب للأم: "اذهبي الى مستشفى اليوم الواحد فورا"، وذهبت لليوم الواحد، قالوا ارجعي للأميري مرة أخرى، وهناك تم تحويله إلى مستشفى الجامعة بشبين الكوم، فأجريت له جراحة تحويل مسار، لأن الطفل أصيب بانسداد، وتم تحويله على الطب الشرعي، الذي أثبت الخطأ الجسيم للجراح فبأي ذنب يفقد هذا الطفل رجولته" .