ولد في العام 1936، بألمانيا، وعندما بلغ العامين، وتحديدا في أغسطس 1938، انتقل إلى بلغراد، حيث يعيش منذ ذلك الحين في حديقة حيوان بلغراد، ويعتبره القائمون على رعايته أكبر تمساح في الأسر في العالم، وهو بصحة جيدة وشهية كبيرة .

ونجا التمساح الأميركي، القاطور، من قصفين عنيفين لعاصمة صربيا، أحدهما نفذته ألمانيا عام 1941 ، والآخر كان على يد الحلفاء عام 1944.

وقال سربولوب أليكسيتش، مدير حديقة الحيوان لرويترز "إنه بخير وبصحة طيبة ويأكل جيدا وفي حال ممتازة بالنسبة لسنه، لذا نأمل أن يظل هكذا لسنوات كثيرة".

وتعاقبت أجيال من سكان بلغراد والسياح على زيارة "مويا"، وهو نادرا ما يتحرك من مكانه لكنه لا يزال يتمتع بخفة الحركة في وقت الطعام عندما يلتهم الفئران وطيور السمان، وهنا يتكشف تقدمه في العمر حيث أنه يحيد أحيانا عن هدفه وهو يحاول التقاط طعامه.

وحتى الآن فإن المشكلة الصحية الوحيدة التي عانى منها مويا كانت إصابته بالغرغرينا، مما أدى لبتر أحد مخالبه الأمامية اليمنى في 2012.