فاطمة .م .ذ، 22سنة، متزوجة، ربة منزل، وأم لطفل عمره 4 سنوات، إعتادت أن تلتقي بعسيقها الشاب، 28سنة، في شقة غير شقة زوجها، ولكن في آخر لقاء لها مع شقيقها لم تستطع أن تتخلص من طفلها سمير .ص .ح، فاصطحبته معها لوكر الرذيلة، وهي تنوي أن تنيِّم طفلها، لتختلي بعشيقها، ولكن الطفل استيقظ ليشاهد أمه في أحضان رجل غريب .

ارتبكت فاطمة وعشيقها، وخافت من إبنها الذي لا محالة سيفضح أمرها بعفوية الطفولة، الأمر الذي دفعها لضرب طفلها، وشجع عشيقها على ممارسة حفلة تعذيب على الطفل مستخدمين خرطوم بلاستيك، حتى فقد وعيه.

تضاعف الخوف لدى فاطمة وعشيقها، فحملت طفلها وذهبت به لمستشفى ميت غمر، مدعية أنها كانت تضربه لفرط شقاوته، فأبلغت المستشفى، العميد محمد شرباش، مدير المباحث الجنائية، وأبلغته بوصول طفل مصاب إصابات بالغة توفى على إثرها فور وصوله المستشفى.

وتم تصعيد الأمر لمدير أمن الدقهلية، اللواء محمد حجى، وفضحت التحقيقات قيام الوالدة  بارتكاب الواقعة، بمساعدة عشيقها، المقيم بالغربية، والذي تم القبض عليه وتحرر عن ذلك المحضر رقم، 3130إدارى ميت غمر.

وبعرضها علي نيابة بندر بميت غمر، قررت برئاسة فرج سلامة، مدير النيابة، وسكرتاريته محمد الشهابي، بإشراف المستشار أيمن عبد الهادي، المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية، حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.