16 - 06 - 2025

الداخلية تكشف التفاصيل الكاملة حول عملية كنيسة العذراء بمسطرد أمس

الداخلية تكشف التفاصيل الكاملة حول عملية كنيسة العذراء بمسطرد أمس

عمرو محمد أحمد مصطفى، الإرهابي الذي حاول القيام بعملية إرهابية أمس أمام كنيسة العذراء بمسطرد، كان قد متعاونا مع المتهم يحي كمال، والذي كان مكلفا باستكشاف ومراقبة المكان مستخدما دراجة نارية، والمتهم محمد عواد والمكلف بإعطاء إشارة البدء للمتهم القتيل الذي كان يضع العبوة داخل حقيبة أسفل ملابسه، هذا بحسب ما أكدت وزارة الداخلية، عقب تحرياتها وعمليات الفحص التي قامت بها .

وأضافت الداخلية في بيان لها منذ قليل، أن الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها وزارة الداخلية لتأمين المنشآت، أسفرت عن فشل الإرهابي في التسلل إلى حرم الكنيسة لتنفيذ مخططه الإرهابي، وقيامه بالتراجع حال مشاهدته للإجراءات الأمنية فى محاولة لإيجاد حل بديل وانفجرت العبوة الناسفة التى كانت بحوزته مما أدى إلى مصرعه وتناثر أشلاء جسده بالمنطقة.

وأضاف البيان، أنه عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا تم ضبط عناصر البؤر الارهابية، وهم كل من محمد أحمد عبد المؤمن عواد، واسمه الحركى زيزو المنياوى، مواليد 1975 القاهرة، ويقيم بشارع الجمهورية بالزاوية الحمراء، ويعمل موظفا، ويحيى كمال محمد دسوقى، مواليد 17 ديسمبر 1979 القاهرة، ومقيم بمساكن الزاوية الحمراء، ويعمل ميكانيكى سيارات، وصبرى سعد محمد موسى مواليد 11 أكتوبر 1976 القاهرة، ويقيم بالقليبوبية، ويعمل موظفا بالشركة المصرية للخدمات البترولية.

 ورضوى عبد الحليم سيد عامر مواليد 17 أبريل 1976 القاهرة وتقيم بالزمالك، وحاصلة على ليسانس آداب، من العناصر النسائية التى لها دور بارز فى مجال الاستقطاب والترويج للأفكار المتطرفة وتقوم بتوفير الدعم المالى للعناصر الإرهابية بتكليف من بعض الهاربين بالخارج، وهيثم أنور معروف ناصر مواليد 16 فبراير 1974 القاهرة، ومقيم بالزواية الحمراء، وسبق انضمامه لإحدى البؤر المعتنقة للفكر القطبى عام 1999، ونهى أحمد عبد المؤمن عواد مواليد 4 يناير 1980 القاهرة، وتقيم بالزواية الحمراء، وهى شقيقة المضبوط محمد عواد.

ومن خلال تفتيش مسكن أعضاء الخلية الإرهابية، عثر علي سلاحين آليين ورشاش عوزى وطبنجة عيار 9 مم و2 فرد خرطوش وكمية كبيرة من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة ونصف كيلو بارود و5 كجم من مادة النترات وكمية من بودرة الألمونيوم وسائل الأسيتون التى تستخدم في تصنيع المتفجرات، ودائرة كهربائية وريموت كونترول وكمية كبيرة من الألعاب النارية، وبرطمان به مادة سائلة مجهولة، وجوال به كمية من رولمان البلى، وكمية كبيرة من المسامير، ومبلغ مالي قدره نصف مليون جنيه، بالإضافة لـ 3 سيارات.

 وأكدت الداخلية في بيانها علي قيام الإرهابيان محمد عواد ويحى كمال، بالإدلاء باعترافات حول قيامهما بوضع مادة سامة على المسامير المستخدمة في تصنيع العبوة لإحداث إصابات قاتلة بمحيط الموجة الانفجارية.