كشف مصدر أمني، في تصريحات خاصة للمشهد، أن الإنتحاري الذي قام بتفجير نفسه مطلع كوبري مستطرد، عقب فشله في الوصول الي كنيسة العذراء مريم الأثرية بمسطرد، كان يحمل ما يقرب من 20 كيلو جرام من الـ"T N T" شديدة الإنفجار، مشيراً إلى أن قوات الأمن نجحت في السيطرة علي الانتحاري دون حدوث اصابات .
وأضاف المصدر،أن قوات الأمن عززت من تواجدها أمام مسرح الجريمة، فضلاً عن زيادة القوة التأمينيه حول الكنيسة وفرض السيطره الأمنية علي الزوار من خلال بوابات إالكترونيه وكلاب حراسة وحواجز حديدية تحسباً لأي عمل إرهابي محتمل، مؤكداً أن وزارة الداخلية أعطت أوامر بزيادة القوة التأمينية علي مختلف الكنائس التي تحمل إسم السيدة العذراء بسبب عيدها السنوي وتدفق الالاف من الزورا من الأقباط للتبرك .
يذكر إن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا، وفوقه جاكيت فوسفوري للتمويه، فجر نفسه أعلى كوبري مسطرد الجديد، بالقرب من كنيسة العذراء بشبرا الخيمة، ما أسفر عن مقتله وإصابة اثنين من المواطنين.
وانتقل على الفور رئيس فرع البحث الجنائي، العميد محمد عبد الهادي، لموقع الجريمة، وتبين مقتل الانتحاري بالقرب من مولد العذراء المقام بكنيسة العذراء بشبرا الخيمة، وتم شن حملات أمنية فرض حول المنطقة وجار تمشيطها للتأكد من خلوها من المتفجرات
وكانت الإجراءات الأمنية المشددة وتكثيف وجود رجال قوات الأمن قد أحبط تسلل الانتحارى بين الأقباط بالمولد لتفجير نفسه، الأمر الذي جعله يتراجع، مما أدى إلى انفجار الحزام الناسف فيه ومصرعه على الفور .
الجدير يالذكر ان الأقباط يحتفلون بعيد العذراء مريم في كافة الكنائس الأثرية وتعتبر كنيسة العذراء مريم بمسطرد من أقدم الكنائس الأثرية في مصر ،حيث مكثت العائلة المقدسة في ذلك المكان بعد هروبها من هيرودس الملك الذي كان يطلب دم المسيح