29 - 06 - 2025

نيويورك تايمز تتهم إسرائيل بمقتل العالم السوري عزيز إسبر، وإسرائيل ترحب

نيويورك تايمز تتهم إسرائيل بمقتل العالم السوري عزيز إسبر، وإسرائيل ترحب

رجحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن يكون جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، وراء اغتيال العالم السوري عزيز إسبر، قبل أيام.

وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن عزيز إسبر مدير مركز البحوث العلمية الذي اغتيل يوم السبت، أحد أهم علماء الصواريخ في سوريا، مضيفة أن إسبر كان يشرف على مشروع ترسانة من الصواريخ الموجهة والتي يمكن إطلاقها بدقه فائقة على المدن الإسرائيلية التي تبعد مئات الأميال.

وأشارت إلى أنه كان يتمتع بكل الصلاحيات للوصول إلى أعلى المستويات في الحكومتين السورية والإيرانية، والتفاصيل الأمنية الخاصة بهما، مبينة أنه قاد وحدة سرية لتطوير الأسلحة سميت بـ"القطاع 4"، وكان يعمل بجهد كبير من أجل بناء مصنع أسلحة تحت الأرض ليحل محل مصنع دمرته إسرائيل العام الماضي.

وذكرت  "نيويورك تايمز" أنها المرة الرابعة على الأقل منذ 3 سنوات التي تغتال فيها إسرائيل مهندس أسلحة على أرض أجنبية، حسب ما أكده مسؤول كبير من وكالة استخبارات الشرق الأوسط يوم الاثنين، موضحا أن الاتهامات للاستخبارات الإسرائيلية كانت قائمة على أساس جيد، مؤكدا أن جهاز "الموساد" كان يتعقب إسبر لفترة طويلة.

واغتيل مدير مركز البحوث العلمية عزيز إسبر في منطقة مصياف بريف حماة وسط سوريا، في تفجير استهدف سيارته، أسفر عن مقتله وسائقه.

 

وأشارت صحيفة "الوطن" السورية إلى احتمال ضلوع إسرائيل في الاغتيال، لاسيما وأن طائرات إسرائيلية قد قصفت مركز البحوث العلمية في مصياف في الـ22 من يوليو الماضي.

ومن جهته، رحب وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم، بمقتل العالم إسبر، ورفض التعليق على التقارير التي تؤكد أن إسرائيل كانت وراء اغتياله.

وقال كاتس لإذاعة الجيش الإسرائيلي الثلاثاء "نحن بالطبع لا نعلق على هذا النوع من التقارير ولن أعلق الآن"، مضيفا "أستطيع القول إنه على افتراض أن تفاصيل أنشطة هذا الرجل صحيحة وأنه كان يقوم بتطوير أسلحة كيميائية وصواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب إسرائيل، فأنا بالتأكيد سأرحب برحيله".