رغم تصريح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، بأنه إذا كان لقاء سينعقد بينه وبين روحاني فلن تكون هناك "شروط مسبقة"، وأنه لن يتراجع عن أي من مطالبه السابقة، رد مسؤولون إيرانيون، اليوم الثلاثاء، على تصريحات ترامب، قائلين إنه إذا كان ترامب يرغب في إجراء محادثات مع فعلية مع ايران، فهناك شرط واحد .
ونقلت وكالة أنباء إسنا الإيرانية شبه الرسمية عن المستشار السياسي، حميد أبو طالبي، القول إنه إذا كان للمحادثات أن تحدث، فعلى واشنطن معاودة الانضمام إلى الاتفاق، وأضاف "من يؤمنون بالحوار كأسلوب لتسوية النزاعات في المجتمعات المتمدنة يجب أن يلتزموا بهذا الأسلوب".
وقال رئيس لجنة الأمن والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشه ،إن عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي، الذي من شأنه أن يضع حدا للشكوك الاقتصادية،- ستكون ضرورية قبل أن تفكر طهران في التفاوض.
ونقل الموقع الرسمي لمجلس الشورى عن فلاحت بيشه قوله "لا يمكن أن تكون هناك مفاوضات مع الأميركيين الذين يثيرون قضية المحادثات من موقع السلطة"، واصفا قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي "بأكبر ضربة للدبلوماسية".
بينما شكك النائب الإصلاحي، مصطفى كواكبيان، في التفاوض مع ترامب، ووصفه بأنه شخص "غير جدير بالثقة"، قائلا إن الوقت حاليا غير ملائم لعقد محادثات، وأضاف"إذا عقدت هذه المفاوضات بأي شكل من الأشكال، فستكون استسلاما، والأمة الإيرانية لن تستسلم".