29 - 06 - 2025

مصر: القضية الفلسطينية تواجه تحديات جسيمة.. ويجب عدم المساس بوكالة "الاونروا" لضمان استمرار عملها

مصر: القضية الفلسطينية تواجه تحديات جسيمة.. ويجب عدم المساس بوكالة

أكدت مصر أن القضية الفلسطينية تواجه تحديات جسيمة ومصيرية، فى ظل حالة الجمود التى تشهدها عملية السلام منذ سنوات.

جاء ذلك خلال أعمال الدورة الـ100 لمؤتمر المشرفين على شئون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة برئاسة فلسطين وبحضور الامين العام المساعد لشئون فلسطين والاراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد ابوعلى.

وبمشاركة الدول المضيفة لابناء الشعب الفلسطينى، وهي مصر والأردن وفلسطين ولبنان "وغياب سوريا"، إلى جانب ممثلي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم

وعبرت مصر عن قناعتها بأن السلام الحقيقى هو السلام العادل والشامل القائم على المرجعيات والثوابت والمبادىء والقرارات التى اتفق عليها الجميع من اجل تحقيق تسوية سلمية حقيقية تكفل حقوق وحريات جميع الاطراف.

ونبهت مصر فى كلمة التى القتها نيفين جمال الدين نيابة عن وفد مصر المشارك فى اعمال الدورة المائه لمؤتمر المشرفين 100 على شئون الفلسطنيين بالدول العربية المضيفة بمقر الجامعة العربية ، إلى أن الوضع الفلسطينى الحالى هو نتاج استمرار الإحتلال الاسرائيلى وتخاذل المجتمع الدولى فى تطبيق قراراته ، لافته فى هذا الصدد إلى الاوضاع الانسانية المتدهورة فى كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

واعتبرت أن ذلك هو حصيلة لوضع سياسى غير مقبول نتيجة ممارسات الاحتلال الاسرائيلى، سواء بالتضييق الاقتصادى على الفلسطنيين أو باستمرار الحصار أو بالاستغلال الجائر للموارد الطبيعية أو وضع عراقبل امام حرية الحركة والتنقل، وهى الاجراءات التى حولت الانسان الفلسطينى الى سجين واسير داخل وطنه.

ووضعت الحق الفلسطينى فى يد من يمتلك القوة ليتحكم فيه كيفما يشاء من دون أى تدخل من المجتمع الدولى لتصويب هذا الظلم التاريخى الممتد عبر عقود.

ودعت مجددا، الفلسطنيين إلى التمسك بمصالحهم الوطنية العليا والتمسك بخيار المصالحة، كخيار لا بديل عنه، محذرة من الاضرار البالغة على القضية القضية الفلسطينية، حال استمرار الانقسام الفلسطينى.

وأشارت إلى أهمية دعم وكالة "الاونروا" لضمان استمرار عملها والقيام بالمهام المعهودة اليها، محذرة من أن المساس بهذه المهام من شانه دفع الاوضاع الانسانية والسياسية الى مزيد من التدهور، ليس فقط داخل الاراضى الفلسطينية المحتلة، بل كذلك داخل الدول المضيفة ما يهدد السلم والأمن الاقليمى والدولى على حد سواء.