29 - 06 - 2025

شرطة الاحتلال تعتدي على مصلي الجمعة بالقنابل وتغلق المسجد الأقصى

شرطة الاحتلال تعتدي على مصلي الجمعة بالقنابل وتغلق المسجد الأقصى

أعلنت دائرة الاوقاف الاسلامية ان الشرطة الاسرائيلية أغلقت ابواب المسجد الاقصى في القدس الشرقية وطردت المصلين من ساحاته، بعد اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين والشرطة الاسرائيلية.

وقال الناطق باسم الاوقاف الاسلامية في تصريح صحافي: "الشرطة قامت باغلاق ابواب المسجد القبلي بالسلاسل الحديدية، كما اغلقت الابواب الرئيسة للحرم الشريف بعد انتهاء صلاة الجمعة وطردت المصلين".

واضاف:"قامت القوات الخاصة باغلاق مسجد قبة الصخرة، واعتدت على رئيس الحراس وعلى المصلين بطريقه وحشيه داخل باحات الاقصى".

وكانت قوات الاحتلال قد اعتدت خلال صلاة الجمعة، على المصلين خلال اقتحامها للمسجد القبلي وباحات المسجد الأقصى خلال صلاة الجمعة، أطلقت قنابل الغاز داخل المسجد الذي يعج بالمصليين، واعتدت على جميع حراس المسجد بمن فيهم رئيس الحراس، عبد الله طالب، وأغلق الاحتلال بوابات المسجد القبلي بسلاسل وقضبان حديدية.

وقال شهود إن مواجهات اندلعت في المكان، فيما قامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه آلاف المصلين، ووأضافوا أن مصلين حاولوا التصدي لأفراد شرطة الاحتلال الذين اقتحموا باحات المسجد الأقصى، وأن قوات الاحتلال اعتلت سطح المصلى القبلي في المسجد الأقصى.

ونقل موقع عرب 48، عن شهود عيان أنه تم توقيف جميع المصلين أثناء خروجهم من باب السلسلة من قبل شرطة الاحتلال، وأن مواجهة اندلعت عند باب حطة، بينما قالت مصادر طبية إن هناك العديد من الإصابات في المكان ومعظمها إصابات طفيفة، من بينها إصابة أحد حراس المسجد الأقصى، حمزة خلف، والذي أصيب بقدمه إصابة متوسطة جراء إلقاء قنبلة صوت تجاهه.

وأضاف الشهود أن شرطة الاحتلال أغلقت باب الأسباط والقطانين والسلسبة وحطة، ومنعت المصلين من الدخول والخروج.

وقال شاهد عيان "ان مواجهات جرت بين الشرطة والمصلين بعد الصلاة، اطلقت خلالها الشرطة قنابل صوتية، وبدات بضرب الناس واخراجهم".