أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الخميس، في أول تصريح له حول معركة استعادة إدلب، و التي تحدثت عنها وسائل الإعلام الموالية للنظام السوري مبشرة باقتراب موعد انطلاقها، على ضرورة تواجد القوات المسلحة الروسية على الأراضي السورية لمدى غير محدد، وأن أولويات النظام هو القضاء على الفصائل المسلحة بادلب
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن الأسد قوله:" محافظة إدلب والمناطق الأخرى التي يوجد بها الإرهابيون ستكون أولوية لأنشطة الجيش السوري".
وحول أصحاب الخوذ البيضاء قال الأسد إن "نشطاء الخوذ البيضاء" الذين يرفضون العفو "ستجري تصفيتهم مثل الإرهابيين".
وتمكن النظام السوري عمليا من استعادة الجنوب المتمثل في درعا والقنيطرة في يوليو الجاري، باستثناء جيوب صغيرة، وفي مايو أعلن أنه طرد الفصائل المسلحة في محيط العاصمة دمشق بعد 7 سنوات من الحرب المدمرة.
وتتحدث التقارير أن المعركة المقبلة ستكون خلال سبتمبر المقبل، بعد اكتمال التجهيزات العسكرية بالتعاون مع روسيا والميليشيات الإيرانية.
وتعد إدلب آخر المعاقل التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة التي تقاتل الأسد، ومن بينها "جبهة النصرة" المصنفة إرهابية.
وفي سياق آخر، أكد الأسد أن هناك حاجة لوجود القوات المسلحة الروسية في المدى الطويل في سوريا وليس فقط لمكافحة الإرهاب، مشددا على أن عودة اللاجئين سريعا هي القضية الرئيسية قيد النقاش بين دمشق وموسكو.