معظم العاملين في مجال الإعلام بمصر يتعرضون لخسائر كبيرة، وذلك لوجود ضغوط من الحكومة على مُلاك محطات القطاع الخاص، بحسب ما قاله المهندس نجيب ساويرس، في لقاء له مع فضائية "فراني 24"،وتابع "البُعد عن المسائل دي أفضل.. قررت إني أريح دماغي".

وأضاف رداً على سؤال بشأن مستقبل الإعلام التليفزيوني الخاص في مصر "أن الإعلام التليفزيوني الخاص في مصر يُعانى من أزمة اقتصادية، وذلك لأن الإنفاق الإعلاني محدود بالنسبة للتكلفة".

وكان ساويرس قد أعلن في 2016، بيع كامل أسهمه في قناة "أون تي في"، موضحًا -في هذا الوقت- أن القنوات الإخبارية لا تستطيع الربح في السوق المصري، فيما يستحوذ على نسبة 63 % من قناة يورونيوز.

وحلّ نجيب ساويرس ضيفًا على قناة "فرانس 24"، مساء السبت، خلال برنامج "حوار".

 ووجه ساويرس نصائح للمستثمر المصري بضرورة أن تكون الأولوية لديه الاستثمار في بلده، وقال "الدافع الوطني وحده ليس هو ما يُحرك المستثمر، وإنما الربح عامل مهم في قراراته، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة اتخذوا إجراءات تاريخية للإصلاح الاقتصادي رغم ما فيها من تبعات سلبية على شعبية الرئيس".

ولفت ساويرس، إلى أن البعض مُستاء من روشتة العلاج الموجعة التي فرضها صندوق النقد الدولي، والتي لها آثارًا قاسية على الطبقات الفقيرة، لذا يجب أن يكون هناك برنامج سريع لدى الحكومة لمعالجة الخلل في الاقتصاد، بما يخدم الطبقات الفقيرة التي يُرفع عنها الدعم.