28 - 06 - 2025

خامنئي وروحاني هما من قررا تفجير اجتماع المعارضة بباريس

خامنئي وروحاني هما من قررا تفجير اجتماع المعارضة بباريس

كشفت مصادر للمعارضة الإيرانية، اليوم الجمعة، أن قرار الهجوم الارهابي الذي استهدف مؤتمر للمعارضة الايرانية ببروكسل، والذي عقد بباريس، نهاية يونيو الماضي، كان وراءه علي خامنئي والرئيس الايراني، حسن روحاني، وكلف بالعملية الارهابية وزارة المخابرات ودبلوماسسين للنظام بدول أوروبية بتنفيذه.

وكان قد تم اعتقال أسد الله أسدي، الدبلوماسي بالسفارة الإيرانية بفيينا، ومسؤول لجنة المخابرات، بمذكرة توقيف، في الاول من الشهر الجاري، بتهمة التجسس والتواطؤ بإرتكاب جريمة قتل، وأعلنت النيابة العامة الفيدرالية الألمانية، الاربعاء الماضي، أن القضاء الألماني أصدر قرارًا لاحتجاز. 

ووفقا لتحقيقات النيابة، فإن أسدي كان قد كلف في مارس 2018 ،زوجين يعيشان في أنتويرب ببلجيكا، بتنفيذ هجوم بالمتفجرات على التجمع السنوي الكبير للإيرانيين المعارضين في 30 يونيو الماضي بباريس، وسلمهما العبوة الناسفة التي تحتوي على 500 غرام من مركب ثلاثي الأترونيترويبوكسيد (TATP) في نهاية يونيو بمدينة لوكسمبورغ.

وأشارت النيابة إلى أنّ أسدي كان عضواً في وزارة المخابرات الإيرانية المكلفة بمراقبة ومواجهة الجماعات المعارضة داخل وخارج إيران، ولذلك فإن مذكرة التوقيف الصادرة عن القضاء الألماني لا تتعارض مع طلب تسليم المتهم المطلوب إلى مكتب المدعي العام البلجيكي.

وقالت لجنة الامن والدفاع، بمجلس المقاومة الإيرانية، ومقره باريس، في بيان صحافي اليوم "انه وفق معلومات مؤكدة من داخل النظام، فإن هذا العمل الإرهابي قد تم اتخاذ قراره قبل اشهر من قبل المرشد الاعلى الإيراني علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني ووزيري الخارجية والمخابرات وسكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي وقادة قوات الحرس وقوة القدس ومنظمة استخبارات قوات الحرس والمساعد الأمني السياسي لمكتب خامنئي، وتم تكليف وزارة المخابرات وأسد الله أسدي بصفته رئيس لجنة المخابرات الإيرانية في النمسا، بتنفيذ العملية بعد ان تحوّلت هذه اللجنة منذ سنوات إلى مركز للتنسيق بين لجان مخابرات النظام الإيراني في دول أوروبا