الفتى رامز داود، 18 سنة،أعلنت نتيجة الثانوية العامة في غزة عن تفوقه،فاندلعت الاحتفالات، ولكن بعد دقائق من اعلان ذويه عن فرحتهم باطلاق الأعيرة النارية في الهواء، تحولت الفرحة إلى مأتم، حيث أصابته رصاصة طائشة في الرأس، كما أصيبت طالبتان، في حي الشجاعة شرقي مدينة غزة، وسط إطلاق النار ابتهاجا بنجاح الفتى.
أما في الضفة الغربية، فقد أصيب 7 فلسطينيين خلال الاحتفالات بنتائج امتحانات الثانوية العامة، منهم 3 بالرصاص، وصفت جروحهم بالمتوسطة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وذكرت الوكالة أن الشرطة الفلسطينية وضعت خطة لمنع استخدام السلاح والألعاب النارية خلال الاحتفالات بنتائج الثانوية العامة، وصادرت صناديق مفرقعات نارية واعتقلت 15 شخصا من تجارها، إلا أن هذه الخطة لم تنجح أمام هذه العادة الاجتماعية المتكررة، التي عادة ما تحصد أروح الكثير من الأبرياء وتقلب الأفراح إلى أتراح.