27 - 06 - 2025

اجتماع فيينا أسفر عن 11 هدف ويدرس آليات تفعيلها حفاظا على الاتفاق النووي مع ايران

اجتماع فيينا أسفر عن 11 هدف ويدرس آليات تفعيلها حفاظا على الاتفاق النووي مع ايران

اتفقت ايران مع الدول الموقعة على الاتفاق النووي الايراني، في فيينا، الجمعة،على 11 هدف، للتغلب على العقوبات التي ستبدأ الولايات المتحدة بتنفيذها في اغسطس، ونوفمبر القادمين، أما الدول التي اجتمعت فهي ايران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، ويعد هذا اللقاء الأول منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي، مايو الماضي، ومطالبة الولايات المتحدة الدول الأخرى بقطع وارداتها من النفط الإيراني، بحلول الرابع منوفمبر المقبل، حتى لا تتعرض الى فرض عقوبات امريكية عليها، وعليه فأن غالبية الشركات والمؤسسات المالية الأوروبية الكبرى أحجمت عن ضمان التبادل التجاري مع طهران.

وكشف البيان الصادر عن الاجتماع عن 11 هدفاً لـ"تأمين حلول عملية لإبقاء تطبيع العلاقات التجارية والاقتصادية مع ايران"، وبين هذه الأهداف تأييد حق طهران في مواصلة تصدير نفط وغاز، وإبقاء قنوات مالية فاعلة مع ايران، واستمرار التبادل بحراً وبراً وجواً وعبر السكك الحديد، وتطوير تغطية الائتمان عند التصدير، ودعم واضح وفاعل للمشغلين الاقتصاديين الذين يتاجرون مع ايران، وتشجيع الاستثمارات الجديدة فيها، وحماية أولئك المشغلين لجهة استثماراتهم ونشاطاتهم المالية.

آآ ولم تحدد الدول الموقعة على البيان وسائل عملية لتحقيق ذلك، مكتفية بأنها ستعمل لإعداد "حلول عملية عبر جهود ثنائية".

وقال ظريف "جميع الأعضاء، حتى الحلفاء الثلاثة لواشنطن، برلين وباريس ولندن، تعهدوا، ولديهم الإرادة السياسية لاتخاذ إجراءات ومقاومة الولايات المتحدة"، مضيفا "يجب تنفيذ كل الالتزامات التي تم التعهد بها اليوم قبل مهلة أغسطس، ويعود الأمر للقيادة في طهران، لتقرر هل عليها البقاء في الاتفاق النووي، فالاقتراح ليس محدداً ولا كاملاً".

وتلت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني بعد المحادثات، بياناً للوفود الستة، قائلة "اتفق المشاركون على مواصلة المضيّ مع متابعة وثيقة، وأن تجتمع اللجنة المشتركة مجدداً، بما يشمل الاجتماع على المستوى الوزاري، لدفع الجهود المشتركة إلى أمام"