ماذا لو عادت سيارة عمرها 83 سنة للحياة، هل ستستطيع مواكبة سرعة الحركة في الشوارع الحديثة؟، بالطبع لا، ولكن يمكن القيام على صيانتها لإعادة تشغيلها ثم حفظها داخل متحف.
هذا ما حدث مع سيارة مؤسس تركيا الحديثة، مصطفى كمال اتاتورك، وهي من طراز لنكولن 1935، مصفحة، حيث انتهت أعمال الصيانة فيها، واستعادت كامل رونقها، ونظمت مراسم إعادة تسلّم السيارة المذكورة في ضريح أتاتورك "أنيت قبر"،بالعاصمة أنقرة بعد أن أنهى "اتحاد السيارات الأثرية" عمليات الصيانة الخاصة بها.
وقال قاسم محمد تكه، الضابط المسؤول عن المتحف الموجود ضمن مبنى الضريح، إن السيارات الثلاث التي استخدمها أتاتورك، تضررت على مرّ السنين وكانت تحتاج إلى عمليات صيانة وإصلاح لازمة.
وأضاف أن أعمال إصلاح وصيانة إحدى سيارات أتاتورك بدأت في 2012 وانتهت 2015، فيما انتهى إصلاح الثانية الأربعاء الماضي، وهي من موديل لينكولن 1935.
وأفاد كمال أك أل، المسؤول عن صيانة السيارة، بأن أعمال الصيانة استغرقت سنتين و4 أشهر، وأنه تم استيراد الأجزاء المفقودة منها وإصلاح المعطوبة منها، موضحا أنهم فككوا جميع أجزاء السيارة للتمكن من صيانتها وتحديثها.