أعلن الناطق باسم القيادة المركزية في الجيش الأميركي، بيل إربن، إن البحرية الأميركية وحلفاءها في المنطقة متأهبون لضمان حرية الملاحة وحرية تدفق التجارة وفقا للقانون الدولي.، جاءت تلك التصريحات في الرد الأمريكي على تصريحات الرئيس الايراني حسن روحاني، والذي هدد فيها بمنع صادرات نفط دول المنطقة إذا تم منع طهران من تصدير النفط.
وجاءت تصريحات الرئيس الإيراني على هامش زيارته لسويسرا، بمنع شحنات النفط من الدول المجاورة إذا ما استجابت الدول لطلب الولايات المتحدة بعدم شراء نفط إيران.
وتزامن ذلك مع تهديدات أطلقها الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، بمنع صادرات النفط من الدول المجاورة إذا تعرضت صادرات إيران للحظر بموجب العقوبات الدولية.
ونقلت وكالات أنباء إيرانية رسمية عن قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري، قاسم سليماني، قوله إن "الحرس الثوري الإيراني مستعد لتطبيق سياسة تمنع صادرات النفط الإقليمية إذا تم حظر مبيعات الخام الإيرانية".
وكان روحاني قد أبلغ مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، ليل الخميس، أن إيران قد تخفض تعاونها مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة، فيما ألقى باللوم على الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فيما وصفه "بالوضع الجديد"، حيث قال "مسؤولية التغير في مستوى تعاون إيران مع الوكالة تقع على عاتق من أوجدوا هذا الوضع الجديد"، وشدد على أن إيران ستتخذ "قرارات جديدة" إذا لم تستمر في الاستفادة من الاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة.
ويذكر أن الخارجية الأميركية، قد أعلنت منذ أيام عن أن واشنطن مصممة على دفع إيران لتغيير سلوكها من خلال وقف صادراتها النفطية بشكل تام رغم اعتراض الدول المستوردة، وقال مدير التخطيط السياسي في الخارجية الأميركية، براين هوك، الذي يدير التفاوض مع حلفاء الولايات المتحدة حول استراتيجية جديدة حيال إيران، إن واشنطن واثقة بوجود ما يكفي من الاحتياطات النفطية في العالم للاستغناء عن الخام الإيراني.