اعتذر اللاعب المصري الشهير محمد أبو تريكة عن صورة له مع إسرائيلي في روسيا، أثارت زوبعة حيث حاول الإسرائيليون استخدامها سياسيا وإبرازها على أنها نوع من التطبيع الرياضي.

ويعرف أبو تريكة بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، إذ تلقى إنذارا من الاتحاد الدولي لكرة القدم بعدما كشف عن قميص يرتديه كتب عليه "تعاطفا مع غزة"، في مباراة للمنتخب المصري عام 2008.

ويعمل الآن أبو تريكة محللا في استديوهات بي إن سبورتس لتغطية مونديال روسيا، وكما يلتقي يوميا المئات الذين يطلبون التصوير معه التقى مشجعا إسرائيليا طلب التقاط صورة ، غير أن مراسل الشؤون العربية في التلفزيون الإسرائيلي تلقف الصورة ونشرها في حسابه على موقع التغريدات القصيرة "تويتر" وأرفقها بتعليق يقول :"مشجع اسرائيلي يلتقط صورة في موسكو مع أسطورة كرة القدم المصرية محمد أبو تريكة #تطبيع-رياضي."

وأضاف في تغريدته:هذا السلفي مع أسطورة كرة القدم محمد أبو تريكة في روسيا يمكن أن تحدث فوضى عارمة في مصر"

ورد أبو تريكة على التغريدة بالقول: "لم أكن أعلم وأعتذر عن الصورة. الكيان الصهيوني لا ولن نعترف بهم فهم قتلة واحتلال والقضية الفلسطينية هي القضية الأولى للشعوب العربية والإسلامية."

وساند المغردون أبو تريكة ضد منتقديه فقال ياسر الشناوي: "كيف يمكن لأبوتريكة أن يعرف أنه صهيوني أو إسرائيلي؟ أبوتريكة بيتصور معاه كل يوم آلاف هل سيسأل كل واحد ويطلب منه بطاقته قبل ما يتصور؟"

كما غرد سامي صبحي: "ستظلون تلهثون محاولين الإيحاء بأن التطبيع أمر واقع وأن العرب يعترفون بكم. قد تعترف بكم بعض أو معظم أو حتى كل الحكومات العربية، إلا أننا كشعوب من المشرق العربي إلى مغربه لا نعترف بكم وننتظر اليوم الذي ستعود فيه أرض فلسطين بكاملها للفلسطينيين..."

وقال مغرد آخر :"انت رايح تحاسب ابو تريكة صاحب تي شيرت غزة علي انه اتصور مع معجب وماكانش يعرف انه اسرائيلي من الاساس ...بعد كده ياتريكة لما تتصور مع حد ابقي شوف الباسبور بتاعة عشان تطمن"

يذكر أن محكمة النقض ألغت اليوم قرار الإدراج الأول للاعب على قوائم الإرهاب، ويخوض محاميه جولة قضائية جديدة للطعن في الإدراج الثاني، أمام نفس المحكمة.